قال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، إن إقصاء المنتخب الوطني من دور ثمن كأس فريقيا لكرة القدم، يعود ل”سوء الحظ” وكذا “للتشويش” الذي مارسه بعض المغاربة على نفسية اللاعبين، فإذا كان هناك 99 في المائة من المغاربة يشجعون المنتخب، فهناك واحد في المائة أو 0.5 ينتقدون، وهو ما كان يصل لهؤلاء الأبطال، الذي كنت أدخل عندهم إلى مستودع الملابس قبل المباراة فأجدهم محطمين. وزير الشباب والرياضة قال مساء اليوم بمجلس النواب، أن “الزهر” لم يقف بجانب الفريق المغربي، كما أن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء لنا، قبل أن يضيع حكيم زياش ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع”. وأكد العلمي أن ما تعرض له الفريق الوطني من انتقادات لاذعة “غير منصف”، مشيرا إلى أنه “لأول مرة يمر المنتخب المغربي من الدور الأول بثلاثة انتصارات، بالإضافة إلى أنه هزم فرقا كانت دائما تغلبنا داخل المغرب و خارجه”. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن “الجامعة لا يمكن أن تتدخل في الخطة التي اعتمدها الناخب الوطني هيرفي رونار خلال المباريات، حتى لا يقال إنها سبب فشل المنتخب أو ساهمت في التأثير على مساره”، وفي النهاية كرة القدم هي هادي، ربح وخسارة”. وأكد العلمي، أن لجنة تقنية على مستوى الجامعة الملكية لكرة القدم تم تشكيلها للوقوف على أسباب الخروج المبكر للمنتخب المغربي من نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
