الغلوسي يُهاجم مسؤولي جهة مراكش آسفي: "راكموا ثروة مشبوهة بعدما كان بعضهم لا يملك شيئا"

هاجم المحامي محمد الغلوسي، ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بعض المسؤولي بجهة مراكش آسفي متهما إياهم بمراكمة "ثروة مشبوهة بعدما كان بعضهم لا يملك شيئا".
وقال الغلوسي: "منتخبون يشبهون "الحراكة "ويفلتون رغم ذلك من سيف مؤسسات المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الداخلية ولم تطلهم يد العدالة".
وأضاف، "منتخبون ومسؤولون بجهة مراكش اسفي راكموا ثروة مشبوهة بعدما كان بعضهم لايملك اي شيء لكن ظلوا فوق القانون وتسلطوا على الناس ومارسوا طغيانهم وتركوا أقاليم الجهة دون تنمية غارقة في الفقر والهشاشة ومعزولة عن الحضارة وشعارات المونديال والدولة الاجتماعية".
وجاء كلام الغلوسي في سياق حديثه عن الزيارة التي قام بها،"ليلة السبت 8 مارس بدوار تدفالت جماعة اغيل بؤرة زلزال الحوز بمنزل اسرة المعتقل سعيد ايت مهدي المحكوم بسنة حبسا نافذا ،فطور وعشاء بمنزل والديه في التفاتة إنسانية وتضامنية مع الأسرة في هذه المحنة".
وتابع الغلوسي في تدوينة له نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، "وبعد ذلك تم عقد لقاء صحفي تم خلاله تسليط الضوء على الحكم القاسي والصادم الصادر في حق سعيد ايت مهدي (سنة حسبا نافذا وهي نفس العقوبة التي اصدرتها محكمة الإستئناف ببني ملال ضد إمبراطور المطاحن والنائب البرلماني المتهم بالاتجار بالبشر !!) كما كان اللقاء مناسبة لفضح شعارات تنمية العالم القروي المفترى عليها والموجهة للإستهلاك والتي فضحها الواقع الملموس ،مناطق تعاني العزلة والفقر لم تصلها برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والنموذج التنموي الجديد و45 مليار المخصصة لفك العزلة عن العالم القروي".
وأضاف: "مناطق تشهد على تربع منتخبين على عرش التدبير العمومي باقليم الحوز لعقود من الزمن وتركوا الاقليم حافيا عاريا وراكموا ثروات خيالية وحولوا الناس إلى كتل انتخابية يتعاركون ويشكلون احلافا وأنصارا لضمان أصواتها الانتخابية وتنتهي علاقتهم بهم بمجرد انتهاء الانتخابات".