LONDON, ENGLAND - FEBRUARY 16: Liam Óg Ó hAnnaidh, Naoise Ó Cairealláin and J.J. Ó Dochartaigh aka Mo Chara, Móglaí Bap and DJ Próvaí of Kneecap attend the EE BAFTA Film Awards 2025 at The Royal Festival Hall on February 16, 2025 in London, England. (Photo by Tristan Fewings/BAFTA/Getty Images for BAFTA) أعلنت فرقة الراب الايرلندية الشمالية "نيكاب" التي يُلاحَق أحد أعضائها قضائيا في بريطانيا بتهمة دعم حزب الله، الاثنين إلغاء جولتها الأميركية، منددة بما اعتبرته حملة "اضطهاد" بحقها. ونشرت الفرقة عبر منصة إكس "نظرا لقرب موعد جلسة الاستماع المقبلة في محكمة لندن من موعد جولتنا الأولى، ومع استمرار الحكومة البريطانية في حملة الاضطهاد في حقنا، فإننا مضطرون لإلغاء كل حفلات جولتنا الأميركية الخمس عشرة المقررة في أكتوبر". وأضاف البيان "لكن بمجرد أن نكسب قضيتنا، وهو ما سنفعله، نعد بجولة أكبر لجميع معجبينا". يُحاكم أحد الأعضاء الثلاثة في الفرقة، ليام أوهانا المعروف باسم مو شارا، بتهمة ارتكاب "جريمة إرهابية" بعد حمل علم حزب الله المصنّف إرهابيا في المملكة المتحدة، خلال حفلة موسيقية في لندن عام 2024. ومثل أوهانا أمام المحكمة في لندن الأربعاء بمؤازرة من مئات المؤيدين، ثم خرج حرا مع تأجيل البت في القضية حتى 26 شتنبر. لم تمنع هذه المشاكل القانونية حتى الآن "نيكاب" من مواصلة جولتها التي نفدت تذاكرها بالكامل، بما في ذلك في مهرجان غلاستونبري أواخر يونيو، حيث اتهم أعضاؤها إسرائيل بأنها "مجرمة حرب". بعد منعها من المشاركة في مهرجان في بودابست عقب قرار بالحظر أصدرته الحكومة المجرية، الحليفة الوثيقة لإسرائيل، أقامت "نيكاب" حفلة موسيقية تحت حراسة أمنية مشددة الأحد في مهرجان "روك آن سين" في سان كلو غرب باريس، حيث انتقدت مجددا استمرار الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة. في هذا السياق، سحبت مدينة سان كلو منحتها البالغة 40 ألف يورو من المهرجان، وهي سابقة في هذا الصدد، كما ألغت منطقة إيل دو فرانس (باريس وضواحيها) تمويلها لدورة 2025. برز الثلاثي الأيرلندي الشمالي عام 2024 بألبوم "فاين آرت" وفيلمهم الوثائقي الدرامي "نيكاب" (Kneecap) الذي فاز بجوائز في مهرجان ساندانس السينمائي بالولايات المتحدة، وعُرض في فرنسا في يونيو. تأسست فرقة "نيكاب" عام 2017، وغالبا ما تغني باللغة الغيلية وتنادي بإعادة توحيد ايرلندا. ويعتبر أعضاء الفرقة لغتهم صرخة "مناهضة للاستعمار" بوجه السلطة البريطانية.