أحيت عائلتا مولاي بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، يومي 27 و28 غشت الجاري، الذكرى ال41 لوفاتهما عقب الإضراب اللامحدود عن الطعام الذي خاضه معتقلون سياسيون من مجموعة مراكش سنة 1984. وأشارت العائلتان في بيان لهما إلى أن تخليد هذه المناسبة يشكل فرصة لاستحضار مسار الشهيدين ورفاقهما وما ارتبط بتلك المرحلة من انتهاكات لحقوق الإنسان. وجدد البيان دعوة العائلتين إلى إنهاء الاعتقال السياسي بالمغرب، ووضع حد لكل أشكال التضييق، مع التأكيد على دعمهما لجهود الحركة الحقوقية الساعية إلى كشف الحقيقة حول الانتهاكات الماضية وضمان عدم تكرارها. كما عبّر البيان عن تضامن العائلتين مع الشعب الفلسطيني، وأشاد بالحركات الحقوقية والديمقراطية عبر العالم التي تسانده. كما أعرب عن متمنياتهما بالشفاء للمناضل سيون أسيدون، الذي تعرض مؤخرا لحادث صحي، مع دعوة السلطات إلى تسخير الإمكانيات اللازمة لعلاجه والكشف عن ملابسات الواقعة. واختتمت العائلتان بلاغهما بتقديم التعازي لعائلة المناضل عبد العزيز لمنبهي، الرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي وافته المنية مؤخرا.