أعلن معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان (IPDDH) والمجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز (CCLD) أن مساهمتهما المشتركة قد أُدرجت في تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية، أشويني. وحسب هذا التقرير، الذي قُدم خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أهمية التقاطعية في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يرتبط بها من تعصب. وقد وردت إشارة، حسب بيان توصل "الأول" بنسخة منه، إلى مساهمة معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان والمجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز مرتين (ص 14-15) في تقرير الأممالمتحدة. وشدد التقرير بشكل خاص على ضرورة جمع بيانات مفصلة وتقاطعية، وأهمية إبراز تجارب المجموعات المهمشة، وضرورة مراعاة التمييز المتقاطع من أجل وضع سياسات عامة أكثر شمولاً. وقالت المنظمتان: "هذا الاعتراف الدولي يعزز التزامنا بتعزيز النهج القائمة على العدالة العرقية والمساهمة في السياسات التي تهدف إلى تحقيق المساواة الحقيقية". *صحفي متدرب