عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن تضامنه مع ساكنة أكادير، على خلفية الاحتجاجات السلمية التي شهدتها المدينة بسبب تردي الخدمات الصحية بالمستشفى الجهوي، معتبراً أن هذه الأوضاع تعكس "واقعاً مزمرياً" يطبع عدداً كبيراً من المرافق الصحية العمومية. وأكد الحزب، في بلاغ صادر عقب اجتماعه يوم الثلاثاء 16 شتنبر 2025، أن استمرار ضعف الموارد والتجهيزات في المستشفيات يهدد حياة المرضى وحقهم الدستوري في العلاج، منتقداً ما وصفه ب"إعطاء الحكومة الأولوية للقطاع الصحي الخصوصي على حساب المستشفى العمومي". وفي السياق ذاته، توقف الحزب عند تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية في مجالات ترابية مختلفة، معتبراً أنها "تجسيد لما ظل ينبه إليه طيلة السنوات الأربع الماضية"، متهماً الحكومة ب"إنكار غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للأسر"، وبالعجز عن تقديم حلول حقيقية. وسجل البلاغ أسفه لما وصفه ب"الخروج الإعلامي الباهت لرئيس الحكومة"، مؤكداً أن خطاباته "كرست خطاب التبرير والارتياح المفرط عن الذات"، وأنها "في وادٍ، بينما الواقع المعيشي للمغاربة في وادٍ آخر".