أكدت مصادر متطابقة أن "جهات" تلازم محمد العتابي، شقيق عماد العتابي، ناشط "حراك الريف" الذي يوجد في "غيبوبة" مستمرة بالمستشفى العسكري بالرباط، منذ إصابته في الرأس بقنبلة مسيلة للدموع، يوم 20 يوليوز بالحسيمة. مضيفة أن هذه "الجهات" هي التي حذرت شقيق العتابي من الحديث إلى الصحافة أو حتى لمقربين من العائلة عن الوضع الصحي لشقيقه. وحسب مصادر "الأول"، فإن محمد العتابي يتابع الوضع الصحي لشقيقه عماد من خلف جدار زجاجي، حيث يرقد الأخير لليوم الخامس موصولا بأسلاك وأجهزة تنفس، دون حراك. وتابعت المصادر أن جهات اقترحت على محمد العتابي إعطاء تصريح مصور لموقع إلكتروني، يتحدث فيه عن أن الوضع الصحي لشقيقه عماد لا يدعو للقلق، وهو ما رفضه بشدة. وينتظر أن تتسلم عائلة العتابي، مساء اليوم الثلاثاء، تقريرا طبيا عن الوضع الصحي لعماد، في الوقت الذي يتحدث فيه نشطاء "الحراك" عن أن عماد توفي سريريا، وأن التكتم عن إعلان موته، مسألة وقت وله علاقة بترتيبات أمنية.
