وسط الأنباء المتضاربة عن وفاة والدها نور الدين الحديوي بحادث منى، الذي راح ضحيته مئات المسلمين، أكدت العارضة المغربية ليلى الحديوي أنها لازالت تنتظر خبرا أكيدا عن وفاة والدها مؤذن مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء. وقالت الحديوي ل"الأيام 24" انها تربط الاتصال مع مجموعة من المغاربة المتواجدين بالديار المقدسة، إلا أنهم أكدوا أنهم لم يتم بعد العثور على جثة والدها أي لا يمكن اعتباره من الموتى، وفي نفس الوقت لا يجيب المؤذن الحديوي عن هاتفه منذ 3 أيام وهو الأمر الذي يجعل الأسرة في حيرة من أمرها، حسب تصريح الحديوي للموقع. وفي سياق متصل أكد مصدر من عائلة ليلى الحديوي ل"الأيام24" انه ولحدود الساعة لم تتأكد العائلة من وفاة نور الدين الحديوي، و عبر المصدر ذاته عن استغرابه و تنديده الشديد بما نشرته عدد من المواقع عن خبر وفاة مؤذن مسجد الحسن الثاني، في حادث الأمس بمنى.
و كان الحادث الذي وقع ب "مشعر منى " أمس الخميس قد أودى بحياة أكثر من 720 حاجا، وإصابة أكثر من 800 آخرين، في حادث التدافع بين حجاج في منى , و ذكرت مصادر إعلامية وفاة 87 حاجا مغربية فيما لم تعلن فيه السلطات المغربية حتى الآن السلطات المغربية عن أي حالة وفاة في صفوف البعثة المغربية.