ذكرت مصادر إعلامية متطابقة بأن نور الدين الحديوي، المؤذن بمسجد الحسن الثاني وواعظ ديني بوزارة الأوقاف لقي حتفه في الحادث الذي هز العالم الإسلامي صبيحة يوم العيد و المتعلق بوفاة أزيد من 700 حاج أثناء التدافع بمنى لرمي الجمرات.، حيث أكدت ابنته الفنانة والعارضة ليلى الحديوي الحداد، أن عائلته لم تتلق أي خبر عنه، يوحي بوجوده سليما معافى. في سياق متصل، افادت مصادر إعلامية مهتمة بالشؤون التعليمية، أن من ضحايا فاجعة منى أستاذة كانت تدرس في قيد حياتها اللغة الانجليزية و هي أم لثلاثة أطفال من مواليد 1977. من جهة اخرى نشر موقع "تشالنج" المغربي الناطق بالفرنسية، فإن عددا من الحجاج المغاربة الذين اتصل بهم ذويهم من داخل المغرب أكدوا بأنهم تعرفوا على مغاربة سقطوا كضحايا في هذا الحادث. و كشف الموقع نسبة لمؤطر تابع لوزارة الأوقاف المغربية رافق الحجاج إلى مكة أن هناك حوالي 87 حاجا مغربيا توفوا نتيجة التدافع المسجل يوم أمس بمنى قرب مكة، مضيفا بأنه كان يرافق حجاجا تكفلت بهم إحدى وكالات الأسفار ببرشيد.