قال مدير وحدة المرافق المهيكلة بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق ، ومدير مشروع إنجاز الطريق الدائري الثاني الذي يربط بين مدينتي الرباط وسلا ، محمد بنحميش ، إن إنجاز هذا الطريق سيساهم في تسهيل حركة السير بين العدوتين، حيث ستعبر حوالي 30 ألف عربة يوميا بمعدل 30 بالمائة من حركة السير الإجمالية التي تعرفها المدينتان . وأوضح في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المشروع الذي شرعت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق في أشغال إنجازه في نونبر الماضي في إطار الشبكة الطرقية التي برمجت في إطار المشروع الكبير لتهيئة ضفتي نهر أبي رقراق ، يعد مشروعا هاما سيمكن من حل إشكالية حركة السير والتنقل بين العدوتين ، خاصة وأن عدد العربات التي تتنقل بين المدينتين يفوق 110 ألف عربة في اليوم .
ويمتد الطريق الدائري الثاني الذي يربط مدينتي الرباط وسلا ، والذي تبلغ تكلفته الإجمالية بما في ذلك الوعاء العقاري 520 مليون درهم ، على طول ثمانية كيلومترات ، انطلاقا من شارع تادلة بالرباط مرورا بشارع محمد السادس عبر ممر تحت أرضي وينتهي عند الطريق الوطنية رقم (6)، بسلا .
وأبرز مدير المشروع ، أن هذا الطريق الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في 11 ماي 2015 ، وسيفتح في وجه حركة السير والتنقل في منتصف يونيو 2017 ، يتكون من عدة منشآت فنية أهمها ، ممر تحت أرضي عند ملتقى الطريق الدائري مع شارع محمد السادس بالرباط ، وممر تحت أرضي عند ملتقى الطريق الدائري الثاني مع طريق الزربية بسلا ، وقنطرة على طول 190 متر ستشيد على وادي أبي رقراق ، وتتكون من أساسات عميقة وخرسانة مسلحة ، موضحا أن إنجاز هذا النوع من الأساسات تقوم به شركات متخصصة .
وينضاف إنجاز هذا المشروع الطرقي إلى باقي المشاريع الطرقية الهامة التي تستجيب لإشكاليات الحركية والتنقل داخل مدينة الرباط وضواحيها .