أثار تعيين عبد العزيز جراد رئيسا جديدا للحكومة الجزائرية ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر. AFP وكان عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري المنتخب حديثا قد عين في وقت سابق من يوم السبت الدبلوماسي السابق عبد العزيز جراد وزيرا أولا و كلفه بتشكيل الحكومة. https://twitter.com/pm_gov_dz/status/1210955092276502528?s=20 وعقب تكليفه بتشكيل الحكومة، شدد جراد على أهمية “استرجاع الثقة” في المجتمع الجزائري وضرورة تعاون مختلف شرائح المجتمع “من أجل رفع التحديات الاقتصادية و الاجتماعية و الخروج من هذه المرحلة الصعبة”. https://twitter.com/pm_gov_dz/status/1210953568326504448?s=20 ردود فعل متباينة وأبدى عدد كبير من المغردين الجزائرين تفاؤلا بتعيين جراد رئيسا للحكومة متمنيين أن يكون عند حسن ظن الجزائريين. ورأى مالك أن اختيار جراد كان ممتازا “فهو المعنى الحقيقي للكفاءة” https://twitter.com/Melikdev/status/1211042339797516288 واعتبر الباهي آيت صادق أن كون الوزير الأول أكاديميا وغير متحزب يعد “انطلاقة مبشرة” https://twitter.com/BahaAitSeddik/status/1211222824582557697 من جهة أخرى ركز آخرون على ضرورة أن تضم الحكومة الجديدة وزراء أكفاء ومقبولين شعبيا “لتعود الثقة بين السلطة والشعب” https://twitter.com/zohir_mahdi/status/1210956270456442880?s=20 وتوقع محمد الهادي أن تكون مهمة جراد شاقة مطالبا بأن يكون الوزراء من الطبقة الشعبية العادي وأن يتم منحهم سلطة “تجديد الوزارات في إطار خطة استراتيجية تشرف عليها الرئاسة” https://twitter.com/S4C3inoiIvYAYXl/status/1211200717077319680 في المقابل دعا مصطفى بخوش كل إلى التريث وعدم الحكم على رئيس الوزراء الجديد، معتبرا أن تقييم الشخصيات العامة يجب أن يكون “وفقا لبرامجهم وأفعالهم وليس بناء على شهاداتهم”. https://twitter.com/2b3rm/status/1211207476525379589 ورأى عبد الرزاق أنه بالرغم من الصفات الجيدة التي يتملكها جراد لكنه “للأسف خريج الجامعة الفرنسية” مضيفا: “ما هذا البلاء الذي ابتلينا به، كلما اردنا التحرر من فرنسا وقعنا في أحضانها. https://twitter.com/abderrazak4319/status/1211032516943065090 ويعتبر عيد العزيز جراد رئيس الحكومة رقم 20 في تاريخ الجزائر. ويأتي جراد إلى هذا المنصب بعد حياة مهنية أكاديمية طويلة، عمل فيها استاذا جامعيا ودرس في عدد من الجامعات في الجزائرية وفي الخارج.