قال مصدر مقرب من سعد لمجرد ل"الأيام24"، إن الفنان المغربي، مازال يقبع في السجن، بعد تمديد القضاء الفرنسي، فترة حبسه، على خلفية اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية، بتاريخ 20 أكتوبر الماضي، مضيفا أن كل ما يتم الترويج له حاليا مجرد "إشاعة"، حسب تعبيره. وقدم صباح الثلاثاء، إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، محامو سعد لمجرد طعنا أمام المحكمة العليا للنقض بباريس وذلك على خلفية الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بحبسه. ويسابق كل من إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، الزمن، من أجل إطلاق سراح الفنان المغربي، خاصة بعد أن قدموا كل الضمانات في هذا الخصوص، قبل مواجهة لمجرد، للفتاة الفرنسية، التي اتهمته بالتحرش الجنسي. وأضاف ذات المصدر، أن القضاء الفرنسي، من المحتمل أن يدرس قضية لمجرد، بداية الأسبوع المقبل، من أجل إنهاء هذا الملف، الذي يحظى باهتمام كبير، داخل المغرب وخارجه. وقرر القضاء الفرنسي، الاثنين، إبقاء سعد لمجرد، في الحبس بسبب التهم التي وجهت إليه نهاية أكتوبر الماضي في فرنسا ب"الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة".