عبدالحق نعام يؤكد على دور السلطة القضائية في تشجيع الاستثمار

أفاد عبدالحق نعام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ورئيس الفرع الجهوي للودادية الحسنية للقضاة خلال الندوة العلمية التي نظمها نادي الصحافة بمراكش، بتنسيق مع المكتب المركزي للودادية الحسنية للقضاة بالرباط، والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة فرع مراكش حول دور السلطة القضائية في تشجيع الاستثمار، إن الاستثمار يعتبر دعامة أساسية للتنمية ومصدر من مصادر الثروات وتوفير الخدمات علاوة على إتاحة فرص العمل فتكون له منفعة اقتصادية يستفيد منها البلد بصفة عامة خصوصا مع الاستثمار الأجنبي وما يجلب من عملة صعب.
وأضاف نقس المصدر أن المغرب عرف عدة إصلاحات ومجهودات في مجال التشريع والقضاء جاءت من أجل توفير المناخ الملائم للاستثمار وترسيخ دعائم الأمن القانوني في ميدان الأعمال والمقاولة باعتبار ذلك من أبرز الاختيارات الاستراتيجية المرتبطة با لتنمية وتشجيع المبادرة الحرة وتحديث المقاولة وتأهيلها حتى تنخرط بقوة في مخطط التنمية
و في نفس السياق أوضح عبد الحق نعام رئيس الودادية الحسنية للقضاة لقد أصبح ترسيخ مفهوم دولة القانون حاضرا بقوة في السنوات الأخيرة في اهتمامات الدولة وفعاليات المجتمع المدني نتيجة الانفتاح وتأهيل الاقتصاد المغربي وإصلاح قانون الأعمال و تجسد ذلك من خلال إحداث قضاء متخصص بالمجال التجاري والمقاولة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
وأشار أن جل المحاكم المملكة عرفت تحديثا حيث تم تجهيزها بالوسائل التكنولوجية المتطورة لمتابعة كل القضايا عبر تراب المملكة. بدوره أشاد المدير العام لمؤسسة CCFA للتكوين في السياحة والطيران بمراكش يوسف فهمي أن هذه المبادرة تدخل ضمن استراتيجية الجودة التي يعتمدها المعهد من أجل مساعدة الطلبة على الانفتاح على محيطهم الخارجي وربط جسر التواصل مع مكونات المجتمع المدني وهو ما جعل المعهد يحتل مكانة الريادة في تكوين مضيفي ومضيفات الطيران على الصعيد الوطني حيث حصل مؤخرا على لقب التميز الوطني في التكوين السياحي والفندقي لسنة 2016 وذلك في إطار مبادرة وزارة السياحة للارتقاء بمنظومة التكوين السياحي عبر اختيار المؤسسات التي تميزت من خلال تقديمها لتكوين نموذجي وتجديدها في طرقه وتقنياته الشيء الذي يساعد بالتأكيد على تسهيل إدماج الخريجين في سوق الشغل ويجعلها أيضا تنخرط بقوة في المساهمة في تحقيق رؤية 2020 السياحية.
.وقد اختتم يوسف فهمي مداخلته بالقول أن الوقت قد حان للنهوض بمستوى الخريجين وانشاء جيل جديد من معاهد التكوين يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البنية السياحية المغربية ويستجيب في نفس الوقت لمعايير الجودة في التكوين المعمول بها عالميا وذلك تنزيلا للرؤية الاستراتيجية التي يسهر عليها الملك محمد السادس.