"ما يميّزها هو أنها تتخلص من مكوناتها التعبيرية الشخصية في أدوارها تقنيا، مشخّصة التنوع بامتياز، لهذا هي ممثلة تُتوّج في الدراما كما في الكوميديا، مبروك منية"، بهذه العبارات علّق الفنان حسن الفذ على صورة للفنانة مونية لمكيمل أثناء تتويجها بإحدى الجوائز وهو يثني على مهنيتها العالية.
وقال الفذ الذي جسّدت لمكيمل إلى جانبه دور البطولة في السلسلة الكوميدية "الفذ تيفي" في الموسم الرمضاني المنصرم على القناة الثانية وقبلها في سلسلة "طوندونس" إنّها تقوم بتقمص شخصياتها ببراعة كبيرة.
ورسم هذا الفنان الذي يضعه الجمهور خارج المنافسة، خطا عريضا على عبارة الأداء الجيد في إحالة منه على نجاحها في تجسيد أدوارها بشكل جيد، سواء تعلّق الأمر بأعمال كوميدية أو تلفزيونية وعدم تغليبها لكفة على أخرى بل تساوي بين العمل التلفزيوني والعمل الكوميدي فيما يتعلق بالأداء وتجسيد الشخصية المنوطة بها.
وإن أبدى الفذ رأيه في أعمالها بكل تجرد فإنها بالمقابل أماطت اللثام في حديثها ل "الأيام 24" عن فخرها بالعمل معه في السلسلة الرمضانية الأخيرة "الفذ تيفي" بعد أن جسّدت فيها دور فتيحة، معتبرة أنّ الوقوف إلى جانبه يعد لا محالة تحديا كبيرا.
وكشفت في المقابل أنّ حسن الفذ يسعى إلى الكمال في كل عمل فني يقوم به، قبل أن تثير الإنتباه إلى أنه دقيق في اختياراته وهي تضيء حرصه على الكمال والدّقة في أعماله الفنية قبل تقديمها للجمهور العريض.