علن وزير الداخلية الفرنسي عن اعتقال حوالي 200 شخص في المراحل الأولى من يوم الاحتجاجات على مستوى البلاد. ورغم أن الحركة الاحتجاجية فشلت في تحقيق نيتها المعلنة "تعطيل كل شيء" فإنها بدأت عبر الإنترنت واكتسبت زخما خلال الصيف، ما تسبب في بؤر اضطراب واسعة النطاق، متحدية نشرا استثنائيا ل80 ألف شرطي قاموا بتفريق الحواجز ونفذوا اعتقالات واسعة. وقال وزير الداخلية برونو ريتيلو إنه تم إضرام النيران في حافلة بمدينة رين الغربية، وإن الأضرار التي لحقت بخط كهرباء أدت إلى توقف حركة القطارات على خط في الجنوب الغربي، وزعم أن المتظاهرين كانوا يحاولون إثارة "مناخ من التمرد".