أعرب حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن إدانته القوية للعدوان العسكري الذي شنه الكيان الإسرائيلي يوم الثلاثاء، 9 شتنبر 2025، على أهداف داخل دولة قطر، واصفًا هذا الهجوم بأنه تصعيد خطير وغير مسبوق ينتهك سيادة دولة عضو في الأممالمتحدة ويهدد الأمن والسلم الإقليمي. وأكد الحزب أن هذا الهجوم ليس سوى امتداد للسياسات العدوانية للكيان الإسرائيلي، التي تتجلى يوميًا في حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة واستهداف دول الجوار، مشددًا على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان وعدم احترامه للمواثيق الدولية. ودعا فيدرالية اليسار الديمقراطي جميع المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأممالمتحدة ومجلس الأمن، إلى اتخاذ إجراءات عملية وحازمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الجهات الداعمة لإفلات الكيان من العقاب، بما في ذلك فرض عقوبات دولية سياسية واقتصادية وعسكرية رادعة. كما حث أنظمة المنطقة على وقف سياسة التواطؤ مع القوى الغربية، خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي يوفر دعمها المطلق غطاءً سياسيًا وعسكريًا للكيان الإسرائيلي. وجدد الحزب مطالبه للدولة المغربية بقطع أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وسحب كافة أشكال التعاون التي تشكل انتهاكًا للقضية الفلسطينية، مؤكدًا دعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه. كما دعا كافة القوى الحية في المغرب والعالم للتوحد في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية ودعم نضال الشعوب من أجل الحرية والكرامة.