أعربت العديد من الدول عن دعمها للعملية السياسية لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية تحت رعاية الأممالمتحدة، وذلك خلال الندوة الإقليمية للجنة ال 24 لمنطقة الكاريبي المنعقدة في سان جون بدومينيكا. وبعد أن رحب ممثل الشيلي بالتقدم الذي أحرزه المغرب، جدد موقف بلاده المؤيد لحل "سلمي، من خلال آليات التسوية الدبلوماسية التي وضعتها الأممالمتحدة" بهدف وضع حد لهذا النزاع الذي طال أمده . ومن جانبها، دعت سوريا أمام أعضاء لجنة ال 24 إلى جعل الدبلوماسية والحوار كأساس لحل هذه القضية. وقال المندوب السوري "نأمل بصدق أن تنخرط جميع أطراف هذا النزاع في مفاوضات مثمرة للتوصل إلى حل عادل ودائم"، معربا عن دعم بلاده لجهود الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء مقبول من جميع الأطراف. وفي السياق ذاته، جددت إندونيسيا دعمها لجهود الأممالمتحدة، ولا سيما تحت رعاية الأمين العام، من أجل التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف" للنزاع حول الصحراء. كما أعربت إندونيسيا عن تأييدها للنداءات التي وجهها مجلس الأمن، من خلال قراراته، للتوصل إلى "حل واقعي وقابل للتحقق ودائم لهذه القضية". وتنعقد الندوة الإقليمية للجنة ال24 لمنطقة الكاريبي في سياق يتميز بالنجاحات الدبلوماسية الباهرة التي حققتها المملكة، والتي تكرس مغربية الصحراء. ويتعلق الأمر، على وجه الخصوص، باعتراف الولاياتالمتحدة بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، وكذا افتتاح 24 قنصلية عامة بمدينتي العيون والداخلة. كما يأتي هذا الاجتماع بعد أشهر قليلة من التدخل السلمي الذي قامت به القوات المسلحة الملكية من أجل تأمين حرية تنقل الأشخاص والبضائع بشكل نهائي في معبر الكركارات.