بالتزامن مع مناسبة عيد ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، تنظم جمعية شباب القرن الواحد والعشرين، النسخة الثالثة من مناظرات الشباب، تحت شعار "الشباب والذكاء الاصطناعي في قلب تنمية المنطقة"، وذلك من من 8 ماي إلى غاية 29 يوليوز المقبل، في كافة مناطق المملكة. وبحسب بلاغ الجمعية، توصلت الأيام 24 بنسخة منه، فإن الذكاء الاصطناعي يرتبط ارتباطا وثيقا بالشباب سواء من خلال تأثيره الحالي أو المستقبلي على الحياة والتنظيم داخل المجتمع، أو بواسطة الأدوار التي يلعبها الشباب في برمجة وتطوير التقنيات.
"كما يمكنه أن يلعب دورا أساسيا وأداة في رسم مستقبل واعد وأفضل للبشرية، مستقبل حيث تعمل التكنولوجيا ضمن ديناميكية التنمية في خدمة الشعوب وتقدم الأمم" يضيف البلاغ.
ويشير المصدر إلى أن المناقشات التي سيعرفها البرنامج "تهدف إلى استكشاف القضايا والتحديات، وكذا مساهمات الجهات الفاعلة والمختصة في هذا المجال لضمان مشاركة الشباب في عمليات اتخاذ القرار في مجال الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات".
وفي هذا السياق، قال عزيز الفكاكي، الرئيس المؤسس لجمعية شباب القرن الحادي والعشرين، إن "أهم ما تهدف له الجمعية، هو خلق تواصل ما بين الشباب والفاعلين الجهويين من سياسيين اقتصاديين حول مشاريع وآفاق كل جهة على حدة، وكذا تقريب الشباب من الفاعل الجهوي، ودوره في تنمية الجهة وتنزيل برامج الحكومة".
ويضيف الفكاكي، في حديثه للأيام 24 أن "آفاق حوارات شباب القرن الواحد والعشرين هو خلق فضاء للنقاش والحوار في كل جهة من المملكة حول التنمية، الاقتصاد، السياسة، التكوين، من خلال دورة 2019 و2020 لاحظنا تأثير إيجابي على الشباب لمثل هذه المبادرات".
أما بخصوص أهم الأهداف المسطرة، بحسب جمعية شباب القرن الواحد والعشرين، فتتمثل في "تسليط الضوء على كيفية توفير الذكاء الاصطناعي اليوم مجموعة من الفرص في جميع المجالات، وتقييم قضايا الأخلاق وحقوق الإنسان والسيادة الرقمية، وتحديد الجهات المختصة والعمليات المشاركة في حوكمة الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بالشباب".
وكذلك "تطوير الأساليب والموارد لقطاع الرعاية الصحية الموجهة للشباب من أجل استغلال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور الديمقراطية التشاركية في تنمية الجهة، والتعرف على دور الجهوية المتقدمة في تحقيق التنمية المستدامة، ثم خلق روابط وظيفية بين الشباب ومختلف المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالجهة".