مباراة مصيرية تنتظر المنتخب الوطني المغربي مساء غد السبت حيث يواجه أسود الأطلس فهود الغابون على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن أطوار الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ويحتل المنتخب الوطني المرتبة الثانية في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من 3 تعادلات وفوز وحيد، بينما يأتي المنتخب الغابوني في المرتبة الثالثة برصيد 5 نقاط من تعادلين وفوز وخسارة وحيدة. وتعد المقابلة المصيرية الفرصة الأخيرة للمنتخب الوطني للحفاظ على حظوظه في التأهل لمونديال روسيا، في حين يسعى وفاق أوباميانغ للتشبث ببصيص الأمل القليل. ويقدم لكم موقع "الأيام 24" 4 أسباب ترجح كفة المنتخب الوطني على نظيره الغابوني: المدرب هيرفي رونار خبرة واسعة في الأدغال الإفريقية، وحنكة في تسيير المقابلات المصيرية، يعتبر الثعلب الفرنسي نقطة قوة في صفوف المنتخب المغربي خاصة أنه لم يسبق له أن خسر أي مباراة أمام منتخب الغابون وهو ما يعزز حظوظ الأسود للظفر بالنقاط الثلاث. أقوى دفاعات العالم لم تهتز شباك الحارس منير الكجوي المحمدي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بفضل براعة الحارس و قوة وصلابة دفاع الأسود وتميز الرسم التكتيكي للمنتخب، حيث يعد دفاع المنتخب الأقوى على مستوى العالم في تصفيات المونديال، وهي نقطة مهمة ترجح كفة المنتخب الوطني في هذه المباراة. "دونور" والشبابيك المغلقة أعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم عن نفاذ تذاكر المباراة منذ الإثنين الماضي، ما يؤكد أن جنبات ملعب محمد الخامس ستكون ممتلئة لأقصى درجة، مرفوقة بتشجيع وحماس كبير سيزيد من الضغط على لاعبي الغابن، خاصة أنها المباراة الأولى بهذا الملعب بعد أزيد من 8 سنوات من الهجر والغياب، بالإضافة إلى أن هناك أنباء راجت حول استعداد أحد الإلتراس لحمل تيفو قبل المباراة. المعنويات المرتفعة يسعى لاعبو المنتخب الوطني إلى تكرار سيناريو مباراة مالي بالرباط، حيث استغل اللاعبون تشتت تركيز منتخب مالي ليرفعوا إيقاع المباراة ويترجموا الفرص إلى أهداف، بفضل الفعالية الهجومية والضغط العالي والمبكر، وهو ما ركز عليه رونار في الحصص التدريبية الأخيرة.