مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر موقع "نزيف" الإسرائيلي أن المخابرات الأمريكية تراقب التراب الجزائري كاملا عبر اعتماد تقنيات متطورة، وذلك من أجل جمع معلومات استخباراتية.
وكشف الموقع المذكور المتخصص في رصد الشؤون العسكرية عبر العالم، أن التراب الجزائري خاضع لمراقبة استخباراتية دقيقة، حيث وظفت واشنطن طائرات بويينغ التي تحلق لفترات طويلة فوق التراب الجزائري وفوق العاصمة الجزائري.
وأكد المصدر ذاته، وجود عدة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية من طراز P-8A تقوم بشكل دوري بمهام إلكترونية لجمع المعلومات الاستخبارية قبالة الساحل الجزائري وداخل المجال الجوي الجزائري.
وبعد أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، أظهرت الجزائر والولايات المتحدة رغبة أكبر في تعميق العلاقات الدبلوماسية والعسكرية بينهما، في وقت أعلنت شركة شيفرون العملاقة دخولها السوق الجزائرية في مجال الاستكشاف النفطي في المياه الإقليمية الجزائرية.
وتأتي هذه التطورات خاصة التوقيع على مذكرة التعاون العسكرية، وفق مراقبين، في سياق تأكيد الإدارة الأمريكيةالجديدة على الرغبة في التعاون مع الجزائر، وإزالة التوجسات التي أثارها تعيين الرئيس ترامب لوزير خارجية (ماركو روبيو) الذي سبق له أن دعا لفرض عقوبات على الجزائر، بسبب الحجم الكبير لمشترياتها من السلاح الروسي.