ثمن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، قرار أمير المؤمنين الملك محمد السادس، حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، الذي قال بأنه "يندرج في إطار حرص أمير المؤمنين منذ تقلده الإمامة العظمى، مطوقا بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم شعبه الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته".
وارتباطا بذات الموضوع أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار، بهذا القرار الذي يأتي في ظرفية صعبة تمر منها بلادنا، نتيجة التحديات المناخية والاقتصادية التي تعرفها المملكة بفعل توالي سنوات الجفاف للسنة السابعة على التوالي، وهو ما أدى إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية، حيث من شأن هذا القرار أن يساهم في إعادة تشكيل القطيع الوطني.
وجدد الحزب الذي يقود الحكومة التأكيد على أن قرار أمير المؤمنين يعكس حرصه، على رفع الحرج والضرر عن أمته، والتيسير في إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبهالضرورة والمصلحة الشرعية.
كما نوه حزب "الحمامة" بحرص أمير المؤمنين على التشبث بمظاهر ديننا الحنيف، من خلال إحياء عيد الأضحى وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة، وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب.