فتح المعبر الحدودي البري "زوج بغال" بين المغرب والجزائر أبوابه مجددا، لتسليم المملكة دفعة جديدة من المغاربة الذين كانت سلطات الجارة الشرقية قد أوقفتهم خلال محاولتهم الهجرة بشكل غير نظامي عبر سواحلها.
ويوجد من بين الأشخاص المُفرج عنهم من استوفوا فترة محكوميتهم، لكنهم ظلوا لأكثر من ستة أشهر رهن الحجز الإداري بالجزائر، إلى أن تم ترحيلهم في إطار المجموعة المذكورة عبر المعبر الحدودي "العقيد لطفي" جزائريا و"زوج بغال" مغربيا المتاخم لمدينة وجدة.
وتأتي هذه العملية في سياق الإفراجات المتتالية التي تقوم بها السلطات الجزائرية من حين لآخر بحق شباب مغاربة قادهم حلم الهجرة عبر السواحل الجزائرية نحو مصير مجهول حتى وجدوا أنفسهم في نهاية رحلتهم داخل أقبية السجون ومراكز الاحتجاز الجزائرية.