تلقى نادي نهضة بركان ضربة موجعة، بعد تعثر صفقة انتقال نجمه السنغالي لامين كامارا (22 عاما)، إلى نادي ستوك سيتي في سوق الانتقالات الصيفية، وذلك وسط تضارب الأنباء حول فشل اجتيازه الفحص الطبي مع النادي الإنجليزي، ما أثار ردات فعل متباينة وتساؤلات عدة بشأن صحتها. وسافر نجم النادي البركاني ومنتخب السنغال، لامين كامارا، إلى إنجلترا خلال الأيام القليلة الماضية، بغرض اجتياز الفحص الطبي مع نادي ستوك سيتي، لا سيما بعد توصل الجانبين إلى اتفاق نهائي حول بنود العقد وقيمة الصفقة التي لم تتم إلى حد الآن، دون أن يُغلق باب المفاوضات بصفة نهائية.
وكشفت تقارير إعلامية نقلا عن مصدر مسؤول في نادي نهضة بركان، أن إدارة نادي ستوك سيتي أبلغت وكيل أعمال كامارا بفشل الفحص الطبي، لكنها اقترحت عليه استمرار المفاوضات وفق شروط جديدة، وهو ما يُفسر مناورة النادي الإنجليزي لخفض قيمة الصفقة المتفق عليها سلفا، والتي لم تتجاوز خمسة ملايين يورو.
وأوضح المصدر ذاته، أن إدارة نهضة بركان فطنت إلى أن فشل الصفقة ليس لأسباب طبية بل لمحاولة ستوك سيتي إرجاع المفاوضات إلى نقطة البداية، سعيا من النادي الإنجليزي إلى تقديم عرض مالي أقل.
وما يزكي ذلك، بحسب المصدر، أن اللاعب السنغالي خاض الموسم الكروي الماضي دون إصابات، ويُعد من الركائز الأساسية في كتيبة المدرب التونسي معين الشعباني، بالإضافة إلى مشاركته بانتظام مع منتخب بلده في غالبية المباريات.
وأشار المصدر، إلى أن النادي البرتقالي فوجئ بمثل هذا التصرف الصادر من نادٍ كبير في إنجلترا، لذا طلبت إدارة نهضة بركان من اللاعب كامارا العودة فورا إلى المغرب، لدراسة جميع الخيارات المتاحة، إما بتمديد عقده مع نهضة بركان أو تسريحه إلى أحد الأندية الأوروبية الراغبة في الاستفادة من خدماته خلال الميركاتو الحالي، خصوصا من إسبانيا وتركيا.