في تفاصيل مثيرة عن قضية قتل امرأة ودهسها بالسيارة بحي القدس بأكادير، طفت على السطح معطيات جديدة بعد أن اهتدت السلطات الأمنية بعد يومين على حدوث الواقعة إلى تحديد هوية مرتكب الفعل الجرمي. مصدر محلي أكد ل"الأيام 24" أن المتورط في هذه الجريمة ما هو إلا طليق الضحية بعد أن تناسلت بعض الأقاويل التي سارت في اتجاه أن الفعل الجرمي له علاقة وثيقة بتصفية الحسابات، قبل أن تكشف التحريات والأبحاث في هذا الجانب أن المشتبه به كان زوجا للضحية، حيث لم يتردد في نسج خيوط الجريمة ويعمد بعد ذلك إلى وضع حد لحياة طليقته بطريقة بشعة استنكرها ساكنة الحي بعد أن دارت فصولها بالقرب من محلات تجارية مخصصة للبيع الممتاز بمدينة الانبعاث.
وزاد مصدرنا بالقول إن الطليق الذي أجهز على طليقته عن طريق طعنها ثلاث طعنات غادرة في قلبها، ثم سرعان ما دهسها بسيارة رباعية الدفع أول أمس الأربعاء، قام صباح اليوم الجمعة بتناول مادة سامة بإحدى الدواوير بضواحي بيوكرى في محاولة منه وضع حد لحياته، بعد أن وجد نفسه أسير جريمة مروعة في حق امرأة كانت زوجته في فترة خلت.
وجرى نقل المشتبه به إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بأكادير تحت حراسة أمنية مشددة في انتظار استقرار وضعه الصحي ومن ثمة إخضاعه إلى التحقيق في المنسوب إليه، في الوقت الذي رجّح البعض أن يكون الدافع وراء ارتكاب الجرم هو رفض الطليقة العودة إلى بيت الزوجية مرة أخرى.