حسم المدرب التونسي لسعد الشابي الجدل الدائر حول اقترابه من العودة إلى البطولة الاحترافية عبر بوابة نادي أولمبيك آسفي، بعد انتشار تقارير تشير إلى توليه مهمة قيادة الفريق، خلفًا للمدرب المقال أمين الكرمة.
أكد الشابي تلقيه عرضًا رسميًا من إدارة أولمبيك آسفي، موضحًا أن رئيس النادي محمد الحيداوي تواصل معه هاتفيًا لبحث إمكانية توليه تدريب الفريق خلال المرحلة المقبلة، وفق ما نقله موقع winwin.
وقال الشابي: "تلقيت اتصالًا من إدارة أولمبيك آسفي وناقشنا فكرة إشرافي على الفريق، لكنني فضّلت الاعتذار بكل احترام، لأنني بحاجة إلى فترة راحة بعد التجربة الأخيرة مع الرجاء".
وكان الشابي قد انفصل مؤخرًا عن نادي الرجاء الرياضي بعد جولتين فقط من انطلاق الموسم، في قرار وُصف بالمفاجئ، نتيجة عدم اقتناع إدارة "النسور الخضر" بطريقة لعبه، ما أثار موجة من الجدل وسط الجماهير.
وعن تجربته القصيرة مع الرجاء، أوضح المدرب التونسي أنها كانت مرهقة ومليئة بالتحديات رغم مدتها القصيرة، مضيفًا: "تسعة أشهر من تدريب الرجاء تعادل ثلاث سنوات في أي نادٍ آخر، من حيث الضغط والحجم الجماهيري والتحديات اليومية".
ورغم تداول اسمه بقوة كأحد أبرز المرشحين لتدريب أولمبيك آسفي، إلا أن الشابي فضّل الابتعاد المؤقت عن الأجواء الفنية، مؤكدًا حاجته لفترة من الراحة قبل خوض تجربة تدريبية جديدة. وبهذا التصريح، يكون الشابي قد وضع حدًا للتكهنات بشأن عودته القريبة إلى الدوري المغربي، موجهًا صدمة غير متوقعة لجماهير الرجاء التي كانت تتابع مستجدات ملفه عن كثب