أعلنت رئاسة نيجيريا اليوم الثلاثاء استقالة وزير الدفاع محمد بدارو أبوبكر من منصبه في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعا في عمليات الخطف الجماعي ما دفع الرئيس بولا أحمد تينوبو قبل أيام إلى إعلان حالة طوارئ أمنية وأمر الشرطة بتجنيد 20 ألف عنصر إضافي ليصل عدد أفرادها إلى 50 ألفا.
وذكر بايو أوناجا الناطق باسم الرئاسة النيجيرية أن الوزير قدم استقالته "بمفعول فوري لأسباب صحية" دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعتها مضيفا أن الاستقالة تأتي "في سياق إعلان الرئيس تينوبو حالة الطوارئ الوطنية لأسباب أمنية" مشيرا إلى أن الرئيس سيقوم بتوضيح نطاق هذه الإجراءات في الوقت المناسب.
وتشهد نيجيريا خلال الفترة الأخيرة تزايدا لافتا في عمليات الاختطاف بهدف الحصول على فدى مالية إذ تشير تقارير محلية إلى اختطاف أكثر من 400 شخص خلال أسبوعين معظمهم في ولاية النيجر وسط البلاد.
وتزامنت موجة الاختطاف الجماعي الأخيرة مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل العسكري في نيجيريا بدعوى "قتل المسيحيين من قبل الإرهابيين" وهي اتهامات نفتها السلطات النيجيرية.