في سياق الاستعدادات الوطنية لاحتضان المملكة المغربية لتظاهرة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، دعت الجامعة الوطنية للنقل الجوي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، كافة مستخدمات ومستخدمي وأطر مجموعة الخطوط الملكية المغربية إلى التعبئة الشاملة والانخراط المسؤول، والعمل بروح وطنية صادقة لإنجاح هذا الحدث القاري الكبير.
وأكدت الجامعة، في نداء موجّه إلى شغيلة النقل الجوي، أن تنظيم المغرب لكأس الأمم الإفريقية لا يقتصر على كونه موعدًا رياضيًا، بل يشكل واجهة حضارية تعكس قدرة المملكة على التنظيم المحكم، وحسن الاستقبال، وتقديم صورة مشرفة عن الوطن على الصعيدين الإفريقي والدولي.
وأبرزت النقابة أن الخطوط الملكية المغربية، باعتبارها فاعلًا وطنيًا استراتيجيًا، تحتل موقعًا محوريًا في إنجاح هذه التظاهرة، لما تضطلع به من أدوار لوجستية حيوية، ولما تمثله من واجهة تعكس تاريخ المغرب العريق ومكانته داخل القارة الإفريقية وبين الأمم.
وفي هذا السياق، شددت الجامعة الوطنية للنقل الجوي على أن شغيلة "لارام" يوجدون في صلب هذا الرهان الوطني، داعية إياهم إلى الرفع من مستوى الجاهزية، والتحلي بأعلى درجات الانضباط والاحترافية، وتقديم أفضل صورة عن النقل الجوي الوطني، بما يليق بحجم الحدث وأهميته.
كما عبّرت النقابة عن اعتزازها الكبير بكون الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخب الوطني وعدد من المنتخبات الإفريقية المشاركة، مجددة دعمها الكامل لأسود الأطلس، ومتمنية لهم التوفيق والتألق في هذه البطولة، بما يعكس صورة المغرب القوية والطموحة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الجامعة الوطنية للنقل الجوي استمرارها في نضالها المشروع دفاعًا عن حقوق الشغيلة وصون كرامتها، شددت على أنها تستحضر، في هذا الظرف الوطني المتميز، المصلحة العليا للبلاد، وتغليب منطق المسؤولية الجماعية والتضامن الوطني.
وختمت الجامعة نداءها بالتأكيد على أن شغيلة النقل الجوي، داخل مجموعة الخطوط الملكية المغربية بمختلف فروعها المركزية والجهوية، كانت ولا تزال في قلب الإنجازات الوطنية، وركنًا أساسيًا في نجاح المغرب في كبرى التظاهرات القارية والدولية.