عبّر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن غضبه من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد رفضها طلبه القاضي بالسماح للاعب المغربي نصير مزراوي، بالمشاركة في مباراة يوم الإثنين، التي انتهت بالتعادل (4-4) أمام بورنموث، وذلك قبل ستة أيام فقط من مواجهة "أسود الأطلس" الافتتاحية في كأس أمم إفريقيا ضد جزر القمر.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق أن الأندية ملزمة بالإفراج عن لاعبيها اعتبارا من 15 دجنبر الجاري، بدلا من 14 يوما قبل انطلاق البطولة، المقررة في الفترة من 21 دجنبر إلى 18 يناير بالمملكة المغربية.
وبينما سُمح لكل من اللاعب الكاميروني بريان مبويمو ولاعب الكوت ديفوار أماد ديالو، بالمشاركة أمام بورنموث، اتخذت الجامعة المغربية موقفا مغايرا، رغم أن مانشستر يونايتد كان يتوقع توفر اللاعبين الثلاثة باعتبار أن مباريات الدوري أُقيمت قبل تاريخ الإفراج المعدل الذي حدده "الفيفا"، مع إمكانية التفاوض مع الاتحادات المعنية.
وذكرت شبكة " BBC Sport"، أن اليونايتد يعتقد أن المغرب فضل إقامة حصة تدريبية للمنتخب الوطني على حساب مباراة مهمة في الدوري الإنجليزي، بينما شعر النادي بأن الكاميرون وكوت ديفوار كانتا متفهمتين ومتعاونتين خلال المناقشات.
وأضافت الشبكة، أن مانشستر يونايتد صعّد القضية إلى "الفيفا"، إلا أن الاتحاد الدولي لم يُجبر المغرب على تغيير موقفه، وقد أدى ذلك إلى حالة من الإحباط الشديد داخل أروقة ملعب "أولد ترافورد"، حيث يرى مسؤولون داخل النادي أنهم تعرضوا لمعاملة غير عادلة.
وفي ظل غياب مزراوي، ومع إصابة كل من هاري ماغواير وماتيس دي ليخت، أشرك أموريم المدافعين الشابين آيدن هيفن (19 عاما) وليني يورو (20 عاما)، الذي انضم إلى النادي مقابل 52.18 مليون جنيه إسترليني، في خط الدفاع أمام بورنموث، حيث أضاع يونايتد فرصة الصعود إلى المركز الخامس في جدول الترتيب.