بانوراما مصطفى الشرقاوي، توثق مشاهد حياتنا اليومية في بساطتها وعفويتها، وتؤرخ لحظات الهامش والمركز، وتنقلنا عبر لقطاتها الثابتة إلى إيحاءات المعيش بكل تفاصيله الظاهرة والثاوية وراء شخصيات الصور وحركاتها وجغرافيتها. في هذه النافذة الأيقونية يرى المشاهد ذاته ومحيطه وهو ينطق بمعالم المغرب المعاصر، وبانشغالات أبنائه وهمومهم. يرصد تقلبات هذا المجتمع، وإخفاقاته ونجاحاته، بعدسة المصور المحترف، التي تلتقط ما لا تنتبه إليه أعين الفضوليين. ستتابعون في هذه البانوراما مزيجا من السخرية والدراما والتحليل والتوثيق المصور من مختلف الزوايا والمواقع. تابعوا عدسة الشرقاوي وهي تروي حكاياتها التي لا تنتهي. أطمئنوا لن أترك شيئاً على الأرض الأسماك في راحة تامة ونحن في راحة بيلوجية الجواد يقول للفارس لا إكراه في زمن الكورونا الفراغ الكبير لا أحد يذهب لملاعب القرب أو البعد حمام يتضور جوعاً قرب بنك المغرب هذه العجلة تسلل لها فيروس كان يتمشى في الشارع