"الفايسبوكيون" المغاربة يسخرون من استقالة الأزمي..حركة بهلوانية وتظاهر بالمظلومية

أثارت استقالة إدريس الأزمي الادريسي، القيادي بالعدالة والتنمية، من مسؤوليته في الأمانة العامة للحزب ورئاسة مجلسه الوطني، موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي طيلة ليلة أمس واليوم السبت.
وكتب عمر الشرقاوي، الباحث في العلوم السياسية على صفحته "الفايسبوكية": للأسف حتى استقالة الديبشخي اصبحت حدثا، ولولا بنكيران ما كان ليكون هناك سياسي اسمه الازمي، لا سابقة في التنظيمات الاسلامي، لا تجربة في الممارسة السياسة".
وأضاف: "اذا كانت استقالة سي مصطفى الرميد مفهومة أخلاقيا وواقعيا، بالنظر للأوضاع الصحية للسيد وزير الدولة بعد العملية التي أجراها، فان استقالة الأزمي انتخابية وحركة بهلوانية في الدقائق الاخيرة من الولاية".
وأشار الشرقاوي الى أن "الرجل ظل لعشر سنوات يتلذذ بالمناصب، وزير منتدب في المالية، ثم جامع لثلاث مناصب انتخابية دفعة واحدة، عمدة مدينة فاس، رئيس فريق، ورئيس لجنة المالية، ثم برلماني، وقبل ساعات من نهاية الولاية يحاول لعب دور البطولة والمظلومية للهروب من المساءلة.
وأردف قائلا: "كان على الازمي ان يتحلى بالشجاعة ويقدم استقالته من البرلمان وعمودية فاس التي رجع بها عقودا للوراء لكن المنطق الديبشخي يرفض التنازل عن المهام صاحبة التعويضات".
من جانبه، قال الصحفي، هشام روزاق، تعليقا على استقالة الأزمي الادريسي: "استقالة الأزمي هي أول استقالة ف العالم… ممنوعة من الصرف… كاع المناصب اللي ما فيهومش تاكة/ الصريف… استاقل منهم".
كما أكد صحفي آخر على أن "مضمون نص استقالة الأزمي (الرجل الثاني في هرم البيجيدي) من رئاسة المجلس الوطني والامانة العامة يظهر وجه الحزب في المرآة التي يرفض النظر اليها منذ "فشل" الحوار الداخلي".
ناشطة أخرى على "الفايسبوك" كتبت بسخرية تعليقا على استقالة الأزمي: "الرميد الله يشافيه … لكن الأزمي مالو على هاد التمقليع كلو … علاش اختار أن تتزامن استقالته ذات المبررات "السياسية" مع استقالة الرميد التي يظهر جليا أنها نتيجة تدهور وضعه الصحي؟!!!!!".