في أجواء احتفالية طبعها الدفء الدبلوماسي والتقارب الثقافي، نظمت السفارة الروسية في المملكة المغربية، مساء العاشر من يونيو، حفل استقبال رسمي بمناسبة "يوم روسيا"، وهو اليوم الوطني الذي يخلد ذكرى إعلان سيادة روسيا الاتحادية سنة 1990. وقد حظيت المناسبة بحضور عدد من الشخصيات المغربية البارزة، على رأسهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، الذي شارك كضيف شرف، إلى جانب دبلوماسيين وممثلين عن المجتمع المدني وأوساط أكاديمية وثقافية مغربية. وشكل الحفل فرصة للتأكيد على متانة علاقات الصداقة التي تجمع بين الرباط وموسكو، خصوصاً في مجالات التعليم العالي والتبادل العلمي، حيث عبّر الطرفان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون الثنائي في مشاريع بحثية ومبادرات أكاديمية مستقبلية. كما ألقيت كلمات رسمية خلال الحفل أشادت بالتاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين، وبالإرادة السياسية المشتركة لتعميق الشراكة في مختلف الميادين، بما يخدم مصالح الشعبين. يُذكر أن "يوم روسيا" يمثل مناسبة رمزية لتجديد الالتزام الوطني وتعزيز التواصل مع شركاء روسيا حول العالم، وقد بات يُحتفل به سنوياً في مختلف البعثات الدبلوماسية الروسية تعبيراً عن الانفتاح والتقارب الحضاري.