أكد عمر ادخيل ابن مدينة السمارة رئيس المكتب الجهوي للقنص لجريدة الحدود المغربية أن تنظيم الملتقى الوطني الأول للرماية المنظم بالعيون, عرف حظور عدد كبير من المشاركين فاق 120 من المتنافسين يمثلون مختلف أقاليم المملكة ،واعتبر الدخيل الذي يرأس الجامعة الملكية المغربية للرماية والقنص المتوقفة بقرار من المحكمة على اثر نزاع داخلي بين مكتبين جامعيين،أن هذا الملتقى لايدخل ضمن حسابات الجامعة،وأن الدعوة وجهت لجميع الجمعيات والأندية منهم من استجابوا للدعوة وخلقوا نوعا من التواصل واللقاء الحميمي ومنهم من قاطعوا الملتقى لحسابات خاطئة،وعبر عدد من رؤساء الأندية عن اعجابهم بحسن التنظيم والاستقبال والضيافة ، حيث شدد كل من محمد كرت من تزنيت وسعيد السباتي من اكادير وسعيد المهاجر من مراكش وامبارك الطالب من اسا الزاك والمستشار البرلماني عبدالالاه المهاجري ورئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة سعيد المهاجري والخطاط عن الاقاليم الجنوبية عن مدى تاثرهم بما وجدوه من حفاوة الاستقبال البالغة التي تعزز العلاقات الثنائية بين الرماة،وطالب محمد فاضل نائب رئيس المكتب الجهوي للجنوب السلطات المحلية وعلى رأسها والي جهة العيون ورئيس المجلس البلدي مولاي حمدي ولد الرشيد الاهتمام أكثر بهذا النوع الرياضي الجديد، وذلك بتخصيص بقعة أرضية لبناء نادي يخضع لمعايير ممارسة هذه الرياضة التي اصبحت تعرف توسعا كبيرا بالأقاليم الجنوبية،وخلص السيد عمر الدخيل الى اعتماد المقاربة التشاركية في تنظيم مثل هذه البطولة شاكرا المؤسسات والجهات المحتضنة والداعمة التي ساهمت في انجاح هذه المبادرة الوطنية الأولى على مستوى الأقاليم الجنوبية، في انتظار ا، تحتضن هذه الجهات الملتقى المغاربي الأول لجمعيات القنص والرماية . الحدود