قدّم المدافع عن الشعب، أنخيل غابيلوندو، تقريرًا جديدًا أمام البرلمان الإسباني بعنوان "الأطفال والفتيات الأجانب في إسبانيا"، حيث ركّز فيه على واقع الطفولة الأجنبية من منظور إنساني وشامل. وقد بيّن في عرضه أن الهدف من التقرير هو تسليط الضوء على أوضاع هؤلاء الأطفال، سواء كانوا برفقة ذويهم أو بمفردهم، مشددًا على أنهم يمثلون أولوية حقيقية في السياسات العامة، وأن العدالة تقتضي المساواة بينهم وبين سائر الأطفال الخاضعين للولاية القانونية الإسبانية. أوضح غابيلوندو أن هذا التقرير يندرج ضمن سلسلة تقارير تصدرها المؤسسة بانتظام، مؤكدًا أنه يتضمن توصيات موجهة إلى الإدارات المختلفة، من وزارات مركزية إلى حكومات محلية. وبالإضافة إلى ذلك، دعا إلى مراجعة الإطار القانوني الحالي وتحديثه بما ينسجم مع خصوصية الطفولة واحتياجاتها، مع التركيز على ضرورة تحسين أداء الإدارات المعنية بحماية القاصرين.