25 عدد المشاركات شارك غرد تميزت الدورة السادسة للأسبوع الوطني للحرف اليدوية بكرنفال ملون يحتفل بالحرف التقليدية. تميز هذا الكرنفال بمسيرة مظاهرة دعت سكان المدينة الحمراء والسياح لاكتشاف المعارض التي أعدت في هذا المعرض في جو من العروض الموسيقية والرقصات والأزياء. لهذا السبب ، قام منظمو المعرض بتنظيم موكبين مظاهرين. بدءا من ميدان باب الجديد في 11 و 17 يناير من هذا العام ، احتفالا بهذا الحدث ، الذي يسعى إلى لفت الانتباه إلى أهمية الحفاظ على التراث المغربي التقليدي وتشع مدينة مراكش ، التي اختيرت لاستضافة هذا المعرض سنويا مقترحات * فرانسوا هولند في زيارة رسمية للمملكة هذا الأسبوع * هؤلاء خانوا الملك محمد السادس !! * بنكيران يبكي خلال جنازة التهامي بوعرافة بطنجة * الداخلية تؤكد أن المراسلة بين الفيزازي و المخابرات مزورة * وزراة العدل و الفايس بوك.. وضع أعجبني على مادة إرهابية جريمة * “جبروت” قاض يدفع أستاذة إلى المبيت في الشارع احتجاجا عليه لم يخف رافائيل ، أحد السياح الأجانب ، إعجابه بهذا الحدث ، الذي أخذ منه صورًا ومقاطع فيديو تذكارية ، مشددًا على أنه سيعود لزيارة المعرض قبل السفر من المغرب ، لاستكشاف منتجات الصناعة التقليدية. شارك حوالي 100 شخص في هذه المواكب ، استخدموا خلالها أزياء إبداعية (أزياء ، أقنعة …) ، مصحوبة بأنشطة ترفيهية وفنون الشوارع والمجموعات الموسيقية ، وتوزيع منشورات عن المعرض. تسعى الدورة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية ، التي تنظم تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الفترة من 12 إلى 26 يناير في ميدان نيو جيت في مراكش ، إلى تأسيس علامة تجارية للصناعة التقليدية المغربية هذا مظاهرة مساحة رئيسية للقاء الحرفيين التقليديين الذين يرغبون في تقييم إبداعاتهم ومعرفة الاتجاهات السائدة في هذا المجال ، وإيجاد منافذ جديدة ومنتجات التسويق مع الحفاظ على إيرادات الشركات المصنعة ورفعها. اقرأ أيضا: منتجات الحرف الخشبية للصناعة التقليدية بالصحراء يجمع هذا التاريخ ، بمبادرة من وزارة السياحة والحرف اليدوية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بالشراكة مع دار الصانع ، جميع المناطق المغربية للاحتفال بالحرفيين الموهوبين الذين يستلهمون أشكال وألوان أعمالهم من أعماق التقاليد والعادات التي تميز كل جانب من جوانب المملكة. تعد الصناعة التقليدية من بين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية الكبرى للاقتصاد الوطني ، والتي تمكن من إيجاد فرص عمل ذات قيمة مضافة تشمل مليون و 130 ألف عامل في القطاع ، حيث يبلغ حجم مبيعاتها أكثر من 73 مليار درهم سنويًا. تتميز دورة هذا العام باعتماد مفهوم جديد يعتمد على توزيع موضوعات جديدة لعشرة حرفيات تقليدية ، ودعوة ألف و 200 عارض من المصنّعين التقليديين والتعاونيات والمؤسسات التي تنتمي إلى 12 جانبًا من المملكة ، إلى مساحة المعرض من 50 ألف متر مربع. يشتمل برنامج دورة هذا العام على ورش عمل تدريبية للمصنعين التقليديين حول التسويق ، وتقنيات المبيعات ، والإجراءات الجمركية المتعلقة بالتصدير والتعليم المالي بالشراكة مع بنك المغرب. تُعرّف الجلسة إنشاء جناح مخصص للحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض وتوسيع مدة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ومشاركة عدد من الدول الصديقة كضيوف شرف ، وهي تونس وموريتانيا وتشيلي وإندونيسيا والهند.