يبحث رئيسا فريقي شباب واتحاد المحمدية عن لقاء مع مسؤولي المحمدية خاصة عامل العمالة ، وذلك لتوضيح الصورة الحقيقية لأزمة الفريقين التي تنوعت بين ما هو مالي وتجهيزي، وبنيوي، لافتقاد المدينة لبنيات تحتية في مستوى الطموحات. وحسب مصادر مقربة من الفريقين، فقد وصلت الأزمة إلى مدى خطير بدأ يهدد استقرارهما، مما دفع بالرئيسين الزياتي و الشواف، إلى التفكير بجد في سحب فريقيهما من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، وتقديم اعتذار عام سيكون، إذا تم تنفيذه بالفعل، سابقة في التاريخ الكروي بالمحمدية. وينتظر مسؤولا الفريقين الوفاء بالوعود السابقة التي قدمها كل من العامل ورئيس المجلس البلدي في الاجتماع الذي عقد في بداية شهر نونبر الماضي، وهو الاجتماع الذي تقرر فيه تحفيز بعض المؤسسات الاقتصادية بالمدينة نحو دعم الفريقين، وإعادة النظر في طريقة دعمهما من طرف المجلس البلدي الذي يراهن مسؤولوه على إيلاء الرياضة المحلية ما تستحقه من اهتمام.