وصل فريق الفتح الرباطي صباح يوم أمس الخميس إلى العاصمة الطوغولية لومي بعد رحلة دامت أربع ساعات ، المدرب وليد الركراكي وفي أفق مباراته أمام بورالطوغولي ، برمج ثلاث حصص تدريبية قبل مواجهة الأحد برسم إياب الدور الأول من منافسات كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم . ويذكر أن الفتح انتصر في الرباط بثلاثة أهداف دون رد . وقبيل السفر إلى العاصمة الطوغولية لومي ، عبرت العديد من مكونات الفريق الرباطي عن تخوفها من أرضية الملعب التي ستجرى عليها المباراة . وعلى هذا المستوى أكد مدرب الفتح وليد الركراكي ، أنه رغم نتيجة مباراة الذهاب التي تمنح على الورق التأهل إلى الدور الموالي ، أن مباراة الأحد ستمر تحت أجواء حارقة وصعبة وأن مهمة اللاعبين لن تكون سهلة . وقال الركراكي في تصريحات صحفية قبل الإقلاع أن المباراة: «تبدو نتيجتها مطمئنة بالظاهر لكن معرفتي الكبيرة وخبرتي بالأدغال الإفريقية تجعلني متوجسا ومتخوفا من مفاجئات ممكن حدوثها». الفريق الرباطي سيدخل خلال هذه المباراة الحاسمة منقوصا من خدمات 6 من لاعبيه الأساسيين لأسباب تتعلق كلها بالإصابة. ويتعلق الأمر بكل من نبيل باها وآدم النفاثي وهشام العروي وبدر بولهرود، إضافة إلى الحارس عصام بادة المصاب و المهدي الباسل والذي خضع في وقت سابق لجراحة أنهت موسمه الكروي.