تم إعفاء المساعد الأول قائد مركز قيادة الدرك الملكي من جميع مهامه بتامنصورت ، حيث عين مكانه بداية شهر يوليوز الجاري القائد السابق لمركز قيادة الدرك الملكي بأسني إقليمالحوز . هذا الإعفاء الذي علم السكان بخبره منذ شهر شتنبر 2014 ، لكن القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش بقيت عاجزة عن تنفيذ قراره لأسباب مجهولة ، رغم العديد من الشكايات الكتابية والشفوية التي وجهها السكان بسبب انعدام الأمن بتامنصورت نتيجة عدم قدرة رجال الدرك الذين لا يتجاوز عددهم 10 دركيين عن استتبابه بهذه المدينة ، حيث أن هذا المركز للدرك الملكي ظل في حسبانهم على أنه دائما يوجد منذ إحداثه في وضعية المؤقت في انتظار تعيين رجال الشرطة وإحداث دوائرها ومفوضياتها بهذه المدينة التي أصبحت ساكنتها اليوم تفوق أكثر من 54 ألف نسمة ، وقد راهن السكان على ما ستسفر عنه نتائج الإحصاء الأخير للسكان برسم سنة 2014 ، إلا أن كل آمالهم لم يتحقق منها إلى غاية الساعة بالنسبة للوضع الأمني بهذه المدينة أي شيء ، حيث تشهد حالات الإجرام و اللصوصية على مستوى سائر المجالات يوما بعد يوم ارتفاعا مستمرا ، مما دفع ،هذه الأيام، القيادة الجهوية للدرك الملكي إلى إعفاء القائد السابق لمركز قيادة الدرك الملكي بتامنصورت و إلحاقه بمقر هذه القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش.