أعلنت مصادر رسمية أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجروح في حادث انهيار مبنى من ثلاثة طوابق، ليلة أمس الثلاثاء، بضواحي العاصمة الاقتصادية مومباي، الواقعة غرب الهند. ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر ذاتها قولها، إن "فرق الإنقاذ، التي هرعت إلى مكان الحادث، تمكنت من انتشال سبعة جثث حتى الآن وإنقاذ 12 شخصا، في حين ما يزال نحو ثمانية آخرون عالقين تحت أنقاض المبنى المتواجد على مشارف مومباي، القطب الاقتصادي للبلاد". وقال مسؤول بهيئة إدارة الطوارئ، ألوك أفاستي، في تصريح للصحافة، "لقد تمكنا حتى الآن من انتشال سبعة جثث وإنقاذ 12 جريحا، في حين لايزال هناك أشخاص محاصرون تحت الركام"، مضيفا أن "عمليات الإنقاذ التي استمرت طوال الليل تعترضها بعض الصعوبات بفعل غزارة التساقطات المطرية". وأشار المصدر ذاته إلى أن "المبنى قديم والسلطات حذرت من أنه لم يعد آمنا للسكن، لكن نحو خمس عائلات لا تزال تقيم فيه"، لافتا الانتباه إلى أن المنزل يندرج ضمن آلاف المباني المعرضة للانهيار في الهند. تجدر الإشارة إلى أن الحادث هو الأخير في سلسلة انهيار عدد من المباني في الهند خلال الآونة الأخيرة، بسبب عدم احترام معايير البناء القانونية. البحرين ترى صلة أجنبية في تفجير وإيران تنفي أي دور لها قالت وسائل إعلام بحرينية الأربعاء إن السلطات اعتقلت عدة أشخاص فيما يتصل بتفجير وقع الثلاثاء وإنها تشتبه أن الهجوم كان نتيجة «تدخلات خارجية» لزعزعة استقرار المملكة. ولم يحدد تصريح منشور لرئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة عن دور أجنبي أي دولة بالاسم لكن البحرين كثيرا ما تتهم إيران بتدبير تفجيرات في البلاد. ونفت طهران التلميحات بأنها لعبت دورا في الهجوم. وفي حديثه عن تفجير أمس الذي أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة ستة قال الشيخ خليفة إن «مواقف شعب البحرين معروفة لدى مختلف الدول المجاورة والكبرى وسطر هذا الشعب أروع الأمثلة التي أفشلت وصدت مختلف التدخلات الخارجية.» ونسب إليه «رفضه التام لكافة التدخلات الخارجية معربا عن أسفه لاستشهاد اثنين من رجال الأمن». ووقع التفجير أمام مدرسة للفتيات في قرية سترة وهو الأسوأ منذ مارس 2014 حين أسفر انفجار عن مقتل ثلاثة من الشرطة. الأممالمتحدة تحذر من انتشار مرض التهاب السحايا في افريقيا حذرت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الاربعاء من تفش واسع لالتهاب السحايا الذي قد يطال القارة الافريقية وذلك بسبب النقص في اللقاحات. ويأتي التحذير وسط تجدد التهاب السحايا /سين) في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذي ظهر آخر مرة عام 1970 ولا يعرف سبب عودته. وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف قال الدكتور وليام بيريا من منظمة الصحة العالمية إن المنظمة دعت شركات الأدوية إلى مضاعفة إنتاجها من لقاح السحايا بحلول العام المقبل. وأضاف " أن الشركات المنتجة للقاحات ليست على استعداد لزيادة إنتاج يقدر بخمسة ملايين لقاح لإتاحته للمنظمة للاستجابة في النهاية إلى انتشار الأوبئة في الموسم المقبل.. وبالتالي فإن المشكلة التي نواجهها الآن هي أنه إذا لم ننجح معا في تأمين هذا المخزون سنكون غير مسلحين بشكل جيد للرد على الأوبئة التي قد تضرب افريقيا العام المقبل". ووفقا للمنظمة أصيب نحو اثني عشر ألف شخص في كل من النيجر ونيجيريا بالتهاب السحايا خلال الأشهر الستة من العام الجاري توفي منهم 800 شخص