في إطار أنشطتها السنوية والدورية واحتفاء بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء والذكرى الستين لعيد الاستقلال، نظمت الجمعية الاسماعيلية للتضامن والتنمية حفلا تكريميا لرائداتها تخللته العديد من الفقرات أهمها:لحظة تكريم بعض متقاعدات المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بعمالة مكناس وتوزيع الشواهد الاستحقاقية على رائدات برنامج محو الأمية ورائدات المركز الاجتماعي والتربوي للجمعية. في بداية الامسية استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها احدى المتحررات من آفة الامية والمنتسبة للجمعية بعد ذلك تم عزف النشيد الوطني من طرف الفرقة النحاسية التابعة للجمعية الخيرية الاسلامية بمكناس. كلمة الرئيس المدير التنفيذي للجمعية رحبت بالحضور عامة والشخصيات الممثلة للمصالح الخارجية للعديد من الوزارات، وجمعيات المجتمع المدني من مختلف المجالات شاكرا الحضور على تلبية الدعوة، مما يؤكد انفتاح الجمعية على مختلف الفاعلين، الشيء الذي يرسخ التوجه الهادف للجمعية على أكثر من مستوى. خصوصا مع تحقق الأهداف والمحصلات العامة السنوية لمختلف الانشطة المزاولة خلال الموسم 2014/2015 في مجالات التأهيل الحرفي وبرامج محو الامية على الصعيد الاقليمي بحيث استفادت أكثر من 800 مستفيدة من مختلف التكوينات المرتبطة بالفصالة والخياطة والديكور المنزلي والحلاقة والتجميل والطرز التقليدي والعصري والتدبير المنزلي عن طريق ارساء شراكات متعددة ذات طابع وبعد اجتماعي تنموي ادماجي في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الشيء الذي بوأ الجمعية مكانة مشرفة اتاحت ومهدت لها التواصل والانفتاح على محيطها من خلال التمكن من ابرام العديد من الشراكات مع قطاعات حكومية من بينها : وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، مؤسسة التعاون الوطني، وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن. حفل التكريم طال ثلة من موظفات التعاون الوطني اللواتي افنين زهرة شبابهن في خدمة الوطن والمبادئ النبيلة لمؤسسة التعاون الوطني، الشيء الذي اكدته كلمة المندوب الاقليمي للتعاون الوطني الذي اشاد بمجهودات وتضحيات الأطر العاملة بالقطاع إقليميا وخاصة منهن المحالات على التقاعد. امسية الحفل استمرت بتقديم العديد من الوصلات الغنائية الشعبية والتراثية التي ترمز الى الوحدة الترابية للمغرب تخللتها عروض للأزياء التقليدية لمختلف جهات الوطن، بالإضافة الى توزيع جوائز وشهادات التخرج على رائدات محو الأمية والمركز الاجتماعي والتربوي للجمعية مما اعتبر التفاتة معنوية تجاه المتحررات من الأمية وتجاه الحاصلات على ديبلومات التخرج في مجال الاعداد الحرفي مما يسهل عليهن الاندماج الاجتماعي عبر ولوج مجالات الإنتاج التقليدي والعصري و يعد تحفيزا لهن على مواصلة مسارهن الحرفي والانتاجي المدعم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.