قال الرسام الهولندي فان غوخ في إحدى رسائله «إن الحقيقة هي أننا لا نستطيع التخاطب إلا من خلال الفن» فألهمت كلماته هذه مجموعة من الفنانين والمخرجين لإنتاج فيلم عن حياته. ومن المقرر أن يتم إطلاق الفيلم الوثائقي في شهر غشت المقبل. ويتناول الفيلم حياة فان غوخ من خلال لقطات من لوحاته الفنية، وهو من إخراج دوروتا كوبيلا الرسامة البولندية التي تخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة ومدرسة السينما في وارسو، ويقوم بإنتاج الفيلم شركة هيو يلشمان «Breakthru Films». يروي الفيلم السيرة الذاتية لحياة هذا الفنان التشكيلي بالاعتماد على أكثر من 120 لوحة رسمها فان غوخ ويعمل عليها أكثر من 100 فنان يرسمون بالتقنيات نفسها التي كان يُنجز بها غوغ لوحاته بالألوان الزيتية، ليصبح فيلم صور متحركة يتألّف من لوحات زيتية، بالإضافة إلى استكشاف حياته ووفاته المثيرة للجدل من خلال 800 خطاب كتبها لنفسه. ولم يتم ذكر أية معلومات عن المرحلة التي وصل إليها إنجاز الفيلم، لكن مجموعة الفنانين المشرفين على العمل ذكرت أن عرض كل 12 لوحة سيستغرق دقيقة واحدة. علماء يكشفون وجود علاقة بين النفط والسِمنة كشف علماء من جامعة الطب في كارولاينا الجنوبية صلة بين انتشار «وباء» السمنة والتسربات النفطية في المحيط. فقد نشر موقع الجامعة الرسمي تقريرا كاملا حول الدراسة يفيد بأن العلماء اكتشفوا أن تلوث المحيط العالمي بالنفط هو بين الأسباب الرئيسة وراء انتشار السمنة المفرطة في العالم. وتعتمد الدراسة على تحليل آثار ثاني أكبر الكوارث الصناعية التي حدثت في العام 2010 تنيجة انفجار منصة بحرية لاستخراج النفط في خليج المكسيك. وقد تسرب حينذاك أكثر من 750 مليون ليتر من النفط واستخدم أكثر ما لا يقل عن 7 ملايين ليتر من المشتتات الكيميائية dispersants لتطهير سطح المحيط من النفط. وكان ارتفاع عدد المصابين بالسمنة في المنطقة بعد الكارثة قد أثار قلق الأطباء حينما أظهرت نتائج الفحوص الطبية لهؤلاء أن النفط والمواد الكيميائية المستعملة لكسر وتشتيت تراكيب هذا النفط تركت آثارها السلبية على صحتهم عند دخولها الجسم. وقد أجرى علماء جامعة الطب في كارولاينا الجنوبية دراسة لهذه الحالة. فحددوأ أن المكون الرئيس الذي تضمنته تلك المواد يغير المسار الطبيعي لعملية إنتاج الخلايا الدهنية في الجسم. وشددوا على أنها هي المادة نفسها التي تستخدم لإنتاج المواد الكيميائية المنزلية على نطاق واسع، بما فيها مواد التنظيف ومزيلات الروائح ومستحضرات التجميل مثل ملونات الشعر وطلاء الأظافر والمواد الأخرى حتى المليّنات (الأدوية المسهِّلة) التي تعطى للحوامل. وفي الحالة الأخيرة يمكن لهذه الملينات أن تسبب اختلالا في جهاز الغدد الصماء ونظام التمثيل الغذائي لدى الأم وطفلها أيضا. وجهاز الغدد الصم غير قادر على مقاومة المواد الكيميائية الضارة خلال مدة طويلة، ما يؤدي إلى اضطرابات في عمله وبدء تفاعل متسلسل في الجسم يسبب زيادة في الوزن سريعة ويسبب أيضا مرض السكري من النوع الثاني ومتلازمة الأيض ويحفز ظهور أمراض أخرى مختلفة. شريك الحياة الذكي ينقذ من خرف الشيخوخة إذا أراد الشخص أن يعيش حياة طويلة مع الاحتفاظ بالعقل السليم ينبغي عليه الزواج من شريك ذكي كما أثبت علماء من جامعة أبردين البريطانية. فقد اكتشف العلماء أن التواصل ذا المستوى اللائق يمكن أن يضمنه زوج ذكي يمثل عاملا رادعا عن الإصابة في سن الشيخوخة باضطرابات دماغية وبالخرف والألزهايمر. إذ أجرى علماء من جامعة أبردين البريطانية سلسلة تجارب شارك فيها توائم متشابهون من أجل تحديد احتمال تطور الخرف لديهم مع التقدم في العمر. وعند دراسة الحالة الصحية لدى التوائم توصل العلماء إلى أن البيئة التي تحيط الإنسان تستطيع أن تؤثر تأثيرا كبيرا في احتمالات تطور الخرف. فأولئك الذين لم تظهر لديهم من خلال فحص دماغهم أية مؤشرات تدل على مرض الدماغ كانوا يتمتعون بقدرات عقلية عالية ويعملون في عمل مرموق ويمتلكون كميات كبيرة من الأموال إذا كانت لديهم زوجات ذكيات. وعلقت البروفيسورة لورينس والي من جامعة أبردين على نتائج الدراسة قائلة: «الشيء الذي ينبغي أن يقوم به صبي ليعيش حياة طويلة ولم يقله أحد هو الزواج من امرأة ذكية لأن الذكاء أفضل مضادات الخرف». وسبق أن كشفت دراسات عديدة أن تحفيز المخ لجعله نشطا يساعد على منع تطور الخرف والتفاعل تفاعلا إيجابيا ومفيدا مع شخص ذكي يشكل نوعا من أنواع مثل هذا التحفيز. وفي الوقت نفسه أشارت البروفيسورة إلى أن البحوث السابقة كانت تركز على فوائد النشاطات الفكرية مثل حل ألغاز الكلمات المتقاطعة والقراءة وزيارة المتاحف، بيد أن الدراسة الجديدة بينت أن وجود شريك يوفر حديثا ممتعا أو بشكل عام تفاعلا ممتعا ومعقدا وذا مضمون يساعد على منع تطور مرض الألزهايمر أيضا.