تحتضن القاعة المغطاة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يومه السبت الدورة 12 من كأس محمد السادس الدولية في الكراطي. هذه الكأس التي أدرجها الاتحاد الدولي للكراطي ضمن العصبة الأولى، تشكل تحديا كبيرا للمنظمين، الذين يراهنون على نجاح التنظيم وتحقيق نتائج جيدة بالنسبة للكراطي المغربي. حسن فكاك، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للكراطي، اعتبر أن ما وصلت إليه كأس محمد السادس الدولية للكراطي هو نتاج ما تم تحقيقه من نجاحات خلال الدورات السابقة. المدير التقني أضاف بأنه، وبالنظر إلى التطور الكبير في عدد الأندية بالمغرب وعدد المنخرطين، فإن المتتبع يقف على الطفرة الكبيرة التي حققها الكراطي المغربي، وبالأرقام أوضح المدير التقني بأن عدد المنخرطين وصل في سنة 2015 إلى 35000 في حين كان العدد لا يتجاوز 690 سنة 2011، وأن عدد الحكام بلغ 2400 حاليا في حين كان محصورا في 570 حكما سنة 2010 . يذكر بأن الكراطي المغربي يعتبر الأكثر تتويجا في كأس محمد السادس الدولية للكراطي، ذلك لكونه حاز سبعة ألقاب، كما أن العديد من الأبطال المغاربة أصبحوا ضمن الأربعة الأوائل عالميا، وهذا ما يجعلهم مطالبين بالتواجد فوق منصة التتويج، خاصة وأن دخول كأس محمد الساس الدولية للكراطي العصبة الأولى سيمكنهم من كسب النقط.