ارتفعت الإيرادات الصافية لبنك التجاري تونس، فرع مجموعة التجاري وفا بنك، بنسبة 15.35 في المئة خلال سنة 2016، وبلغت في نهاية دجنبر 317 مليون دينار تونسي (1.4 مليار درهم مغربي). وعزا البنك هذا الأداء إلى التوسع الكبير لمختلف فروع نشاطه، خاصة عمليات الإيداع والإقراض والاستثمارات. وأشار البنك إلى أن ودائع العملاء لديه ارتفعت بنسبة 12.1 في المئة خلال 2016 مقارنة مع 2015، وبلغت 5.5 مليار دينار (24.2 مليار درهم). أما القروض التي منحها البنك فارتفعت خلال نفس الفترة بنسبة 17 في المئة وبلغت 4.5 مليار دينار (19.8 مليار درهم). وتحسنت نسبة تغطية القروض بالودائع لتبلغ 122 في المئة. ونتيجة لذلك ارتفع محصول الفوائد والمداخيل المشابهة التي جناها البنك بنسبة 12 في المئة. وبلغت 306 مليون دينار (1.34 مليار درهم) في نهاية 2016. أما على مستوى العمليات المالية وشبه المصرفية، فقد سجل البنك ارتفاعا في محصول العمولات بنسبة 21 في المئة. وفي مجال عمليات التوظيف والاستثمار، أشار البنك إلى أن حجم محفظته الاستثمارية بلغ 553.4 مليون دينار (2.4 مليار درهم) في نهاية 2016، مرتفعا بنسبة 22 في المئة. ونتيجة لذلك ارتفعت مداخيل المحفظة الاستثمارية للبنك بنسبة 31.6 في المئة خلال 2016 مقارنة مع 2015. أما محفظة السندات التجارية فارتفعت بدورها بنسبة 15.5 في المئة وبلغت373 مليون دينار (1.64 مليار درهم)، وارتفعت أرباح محفظة السندات التجارية والعمليات المالية بنسبة 27.6 في المئة خلال نفس الفترة. ويتوفر البنك على شبكة من الوكالات يبلغ عددها 203، وتغطي جميع التراب التونسي. ويوفر لزبائنه، خاصة المقاولات والمستثمرين خدمات الاستشارة والمواكبة في تنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى المرافقة في مجال التوسع الدولي معتمدا على الشبكة العالمية لفروع مجموعة التجاري وفا بنك. وفاز البنك للسنة الثالثة على التوالي بلقب "أفضل بنك في تونس" الذي تمنحه مجلة "دي بنكر" البريطانية. وأشارت المجلة إلى أن البنك استطاع أن يتميز ويحقق إنجازات بارزة بفضل استراتيجيته المتمحورة حول التحول الرقمي، والتي بوأته الريادة في مجال تطوير تقنيات وإجراءات المعاملات المالية والتجارية الموجهة للأفراد والمقاولات في تونس. كما أشادت المجلة بأداء البنك في مجال تمويل الاقتصاد التونسي، ومستوى حكامته، واستراتيجيته في مجال مواكبة التوسع الدولي للعملاء، ومستوى التقدم التكنولوجي الذي أحرزه، خاصة في مجال المعاملات البنكية عن بعد. وتعتبر "دي بانكر" المجلة الأولى عالميا في مجال المال والأبناك في العالم تأسست في 1926، وتسحب 90 ألف نسخة توزع في أزيد من 100 بلد. وتتوفر المجلة على قاعدة بيانات فريدة تضم 4000 مؤسسة بنكية. وتسلم المجلة كل سنة جائزة أفضل بنك في البلد للأبناك التي تصدرت في بلدانها من حيث حجم الإنجازات.