الجامعة تبقي على يوم الأحد موعدا للديربي وتنفي توصلها بأي طلب مكتوب للتأجيل

نفى أحمد غيبي، رئيس لجنة البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن يكون قد توصل بأي طلب كتابي في شأن تأجيل مباراة الديربي بين الوداد والرجاء البيضاويين، برسم الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم.
وقال غيبي في اتصال هاتفي مع الجريدة إنه حافظ على التاريخ المعلن في البرنامج العام للدوري الوطني، والذي يحدد يوم الأحد عاشر أبريل في الساعة الخامسة و النصف مساء لبرمجة هذه القمة الكروية. وألمح إلى أن الجامعة لم تتوصل بأية مراسلة كتابية في هذا الشأن، وحالما يتم التوصل بها فإنه سيبادر إلى إصدار بلاغ يعلن عبره عن الموعد الجديد.
وختم بالتأكيد على أنه احترم الجدول العام للدوري، وبالتالي فإن ما يتم الترويج له حاليا «لا يخرج عن سياق الإشاعة، التي تهدف بالدرجة الأولى إلى الضغط في اتجاه تغيير الموعد المحدد ( أنا درت اللي علي ولا أتدخل في الأمور التي تخرج عن نطاق اختصاصي) »!
وأعلن مصدر مسؤول بالرجاء البيضاوي عن تمسك فريقه بلعب مباراة الديربي في موعدها المحدد، وفي حال الإصرار على طرح التأجيل، فإنه لن يتعدى 24 ساعة، في إشارة إلى يوم الاثنين 11 أبريل.
وكان فريق الوداد البيضاوي قد طالب الجامعة بتأجيل هذه المباراة إلى يوم الأربعاء المقبل، وبرمجة مباراته المؤجلة أمام شباب المسيرة في نهاية الأسبوع الجاري، حتى يتمكن من استعادة مدافعه الدولي جمال العليوي و مهاجمه فابريس، الموقوفين لمبارتين، بعد تلقيهما للبطاقة الحمراء في المباراة ضد أولمبيك آسفي، وهو الملتمس الذي رفضته لجنة البرمجة وأصرت على برمجة الديربي في موعده المحدد سلفا.
وحسب مصادر أمنية، فإن طرح التأجيل يستند إلى دواع أمنية ومحاولة تأمين عدد من التظاهرات، التي تشهدها مدينة الدار البيضاء في نفس اليوم، سواء كانت ذا طابع رياضي، في إشارة إلى جائزة الحسن الثاني للتنس، أو ذات بعد «احتجاجي»، وهو ما يتطلب تعبئة أمنية كبيرة.
هذا المعطى، تتابع مصادرنا، يفرض خيار التأجيل، لتفادي حدوث أي انزلاقات يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على الحياة العادية للساكنة البيضاوية.
ونفت مصادرنا أن تكون المصالح الأمنية قد حددت موعدا بديلا ليوم الأحد، وإنما التمست التأجيل فقط، لصعوبة تأمين المباراة مساء الأحد.
للإشارة فقد سبق للمصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء أن فرضت تأجيل عدد من مباريات الفريقين خلال هذا الموسم، لتزامنها مع بعض «الأحداث» التي شهدتها العاصمة البيضاوية، كما أجلت بعض اللقاءات الأخرى لفرق الرباط.