«حتى الأمس القريب كنا، نحن سكان حي لاجيري II، الكائن بتراب مقاطعة عين السبع، نعيش بدون مشاكل إلى أن حل بيننا ساكن جديد، فتحولت راحتنا إلى ضغط نفسي وعصبي يومي لن تكون نتائجه على صحتنا سوى سلبية»! إنها خلاصة شكاية سكان الحي السالف ذكره، الذين يؤكدون أن «الشخص المعني استغل صمت السلطات العمومية أمن، ومقاطعة.. إلى حدود الساعة وحول ساحة الحي إلى موقف للشاحنات التي يستقبلها صباح مساء وطيلة اليوم، متسببا ليس فقط في عرقلة الطريق، وإنما كذلك في التضييق على مرور السكان، هذا إلى جانب، التسبب في تلويث المحيط البيئي بالحي من خلال ما تنفثه الشاحنات الكبيرة الحاملة لمقطورات من سموم، والتي يتم إفراغ حمولة بعضها في البعض الآخر، دون إغفال بعض التصرفات غير المقبولة الصادرة من قبل بعض السائقين»! واللافت في الأمر، وفق مضمون الشكاية دائما، «أن الشخص، مبعث هذا الإزعاج، لم يتفهم موقف بعض الجيران الذين بادروا إلى محاولة إثارة انتباهه إلى ما يتسبب فيه من أضرار لساكنة حي لاجيري II، حيث تحداهم مدعيا أنه «داير حسابو»! ومن أجل رفع الضرر عنهم، فإن سكان الحي يتوجهون بصرختهم هذه إلى كافة الجهات المسؤولة بالمنطقة، من أجل العمل «على وضع حد لهذا الاستهتار براحة وصحة القاطنين»، وذلك «عبر إنصافنا من خلال إعمال القانون الذي يساوي بين الجميع».