هنا وهناك

الصويرة
اتخذ خلاف عائلي بجماعة بوزرقطون بالصويرة، منحى دراماتيكيا حين تطور إلى جريمة قتل وشروع في القتل وانتحار. وقد بدأت القضية بخلاف بين زوح وزوجته اتخذ حجما اكبر إثر تدخل أقارب الزوجة وخروج الأخيرة من بيت الزوجية إلى منزل والديها ورفضها العودة، مما ولد رد فعل غير متوقع من لدن الزوج البالغ من العمر 25 سنة، والذي حمل بندقية الصيد الخاصة بوالده وتوجه إلى منزل أصهاره حيث أطلق النار على والد زوجته الذي لايزال بين الحياة والموت بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، وعلى عم زوجته الذي سقط قتيلا في الحال، وليقوم بعد ذلك بوضع حد لحياته شنقا في مكان قريب من الجماعة.
من جهة أخرى،علمت الجريدة أن رساما يبلغ من العمر 39 سنة قد وضع حدا لحياته ذبحا بشقته الكائنة بحي البحيرة بالصويرة، الواقعة تم اكتشافها من طرف الجيران الذين ارتابوا في غياب المنتحر لعدة أيام!
فاس بولمان
صرح جمال الشاهدي مدير مركز حقوق الناس إن هذه السنة عرفت ، على غير عادتها، العديد من الانتهاكات سواء في مجال العنف الممارس على النساء وكذلك العنف ضد الاطفال، سواء بالوسط المدرسي او مجال الشغل والشارع و الأسرة، دون ان ننسى مجال خصب الاو هو تشغيل الصغيرات كخادمات للبيوت دون 15 سنة ! نفس الشيء بالنسبة للاطفال الصغار في المعامل السرية و الاوراش وخاصة الصناعة التقليدية .
ومن خلال الاحصائيات التي قدمها فإن جهة فاس بولمان عرفت خلال سنة 2010 مايزيد عن 3780 حالة عنف ضد النساء مصنفة على الشكل التالي: العنف الاقتصادي 1725؛ الحرمان من النفقة 1045؛ العنف القانوني 307 ؛ العنف الجسدي 598؛ الاغتصاب 75؛ التحرش الجنسي30 .
اما بالنسبة للاطفال و الصغيرات فإن الاحصائيات بلغت 2944 مصنفة على الشكل التالي :
العنف الاقتصادي 900؛ عنف الشارع 880؛ عنف الاسرة 310 ، عنف المدرسة 854 .
بني انصار
لقي شاب يبلغ من العمر 36 سنة مصرعه متأثرا بنزيف دموي حاد على مستوى الرأس، نتيجة حادثة سير تعرض لها بينما كان على متن دراجته الهوائية بالشارع الرئيسي بحي كاليطا ببني انصار في حدود الساعة الثالثة من عصر الخميس الماضي على بعد أمتار قليلية من باب مليلية، لتصدمه دراجة نارية لاذ سائقها بالفرار أكد شهود عيان أنها كانت تسير بسرعة؛ وقد استنكر عدد من المواطنين تأخر التدخل قصد تقديم الإسعافات الأولية ، خاصة يؤكد شهود عيان، أن الضحية كان يستغيث وظل بعين المكان لأزيد من ساعتين دون أن تقدم له أية إسعافات ولا التعجيل بنقله إلى المستشفى ، وهو ماعجل بموته علما بأنه ظل ينزف دما وسط حرارة الشمس المرتفعة!
من جهة أخرى شهدت الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبني انصار على مستوى حي غاسي حادثة سير أسفرت عن إصابة شاب في العشرينات من عمره كان على متن دراجة نارية، بإصابة بليغة على مستوى الرأس نتيجة الاصطدام القوي بين دراجته النارية وسيارة من نوع « فورد « تحمل لوحة ترقيم بلجيكية كانت على متنها أسرة من أفراد الجالية المغربية. وقد تم نقل الشاب المصاب على متن سيارة خاصة بعد حضور والده، إلى المستشفى الحسني لتلقي الإسعافات الضرورية في حين قامت العناصر الأمنية بتحرير محضر حول الحادثة .