عبر محمد عبدالرحمان برادة، رجل الإعلام والنشر، عن سعادته بالتكريم الذي حظي به من طرف رجال الإعلام بالمحمدية، المدينة التي تحتل مكانة متميزة في وجدانه كما قال .وأوضح: «لي في المحمدية أصدقاء وأحبة أعزهم كثيرا.. أنا سعيد بتكريمي هنا في رحاب الكلية، وتزداد سعادتي وأنا أتلقى التكريم من رجال الصحافة والإعلام ومن يد السي أحمد فرس الرمز والأسطورة». عبر محمد عبدالرحمان برادة، رجل الإعلام والنشر، عن سعادته بالتكريم الذي حظي به من طرف رجال الإعلام بالمحمدية، المدينة التي تحتل مكانة متميزة في وجدانه كما قال .وأوضح: «لي في المحمدية أصدقاء وأحبة أعزهم كثيرا.. أنا سعيد بتكريمي هنا في رحاب الكلية، وتزداد سعادتي وأنا أتلقى التكريم من رجال الصحافة والإعلام ومن يد السي أحمد فرس الرمز والأسطورة». من جانبها، قالت الأستاذة رشيدة نافع عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية أنها تعمل في إطار ما يفرضه الواجب تجاه وطننا العزيز، مؤكدة أنها تنتمي لأسرة عادية كان الأب معيلها الوحيد، اجتهدت وتعلمت ولم تنس فضل المغرب عليها لذلك تجتهد لكي تنجح في رد ولو جزء بسيط من أفضال المغرب عليها.. كان ذلك خلال اليوم التكويني الذي نظم بكلية الآداب العلوم الانسانية - جامعة ا لحسن الثاني بالمحمدية، من طرف جمعية المحمدية للصحافة لفائدة مراسلي الصحف والصحفيين وكذ طلبة الكلية في إطار الشراكة الموقعة بين الجمعية وكلية الآداب، حول «تقنيات الكتابة الصحفية والذي كرمت خلاله عددا من الفعاليات المحلية: ذة. رشيدة نافع عميدة الكلية، ذ. محمد برادة الرئيس السابق لمؤسسة سابريس، بوعلي فتار فاعل جمعوي ورياضي ، كما تم توزيع شهادات تقديرية للمشاركين في حفل اختتام متميز أشرف عليه عامل عمالة المحمدية، عبد الحميد اجماهري مدير تحرير جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، محمد برادة. ذة نافع رشيدة، عميدة الكلية، ربيعة صالحي نائبة وزارة التربيةالوطنية وعدد من الفعاليات. عبد الحميد اجماهري مدير تحرير جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أكد في مداخلته حول الإعلام والانتقال الديموقراطي على ثلاث نقاط أساسية وهي: 1 - أن الإعلام فاعل من أجل تحقيق الديموقراطية 2 - أنه معبر عن الديموقراطية 3 - أنه يعطي زخما للانتقال الديمقراطي. وعن أهمية الإعلام في الانتقال الديموقراطي أبرز بعض التجارب، كتجربة الاتحاد السوفياتي ورومانيا وأمريكا اللاتينية، وكيف أن الإعلام لعب دورا مركزيا في خلق شروط الانتفاضة. وعن الحالة المغربية أشار إلى قرارات حكومة عبد الرحمان اليوسفي التي عملت على سحب احتكار الدولة للسمعي البصري، وخلق الهاكا كجهاز مسؤول عن تدبير الشأن الإعلامي. وفي نهاية عرضه شدد عبد الحميد اجماهري على ضرورة تطبيق الدستور من خلال قواعد لعب واضحة ونصوص واضحة أيضا، معتبرا أن الإعلام حقل حقيقي تلتقي فيه إرادات أساسية حقيقية. ذ. فؤاد بلمير باحث اجتماعي في مداخلة تحت عنوان »»التحديات التي تواجه الإعلامي داخل مجتمع المعرفة والإعلام»، »اعتبر أن تطور التكنولوجيا يجب أن تواكبه إيديولوجيا جديدة واستبدال عقلية متحجرة تحجب المعلومة الى عقلية متنورة تسعى إلى اقتسام المعلومة مؤمنة بأن الإعلام جزء من التنمية. وقد انتقد ذ. بلمير ما اعتبره إٍقصاء الإدارة لمنصب صحفي قادر على التواصل مع الآخرين باعتبار أهمية منصب صحفي داخل المقاولة الصناعية. كما طرح موضوع التخصص داخل المجال الإعلامي. وفي مداخلة عبد الرحيم أريري مدير نشر جريدة «الوطن الآن» حول تقنية الصحافة المكتوبة، وبعد أن أكد في افتتاح مداخلته على أن الصحافة جزء لا يتجزأ وعلى ضرورة التمييز بين صحفي وغير صحفي كالتمييز بين طبيب أسنان وصانع أسنان، وعلاقة الصحفي بالمجتمع وهي علاقة قد تفيد الصحفي في فهم مجتمعه... انتقل إلى الحديث عن تقنيات الصحافة من خلال تعرضه إلى ثلاثة أجناس. 1) التحقيق 2) الحوار 3) الأخبار، مؤكدا أن التحقيق يظل أسمى الأجناس مما يفرض توفير آليات وشروط تسمح بإنجازه في ظروف سليمة وعادية.