توسلت أليسون كاري إلى شقيقتها ماريا كاري لتسمح لها لقاء طفليها «موروكو» و«مونرو» وألا تحرمها من سماع كلمة «خالتي». وجاء في رسالة أليسون (50 سنة)، التي سبق لها أن اشتغلت كبائعة هوى لتوفر الظروف الملائمة لتربية شقيقتها ماريا (42 سنة) وأدمنت المخدرات وانتقل إليها جراء ذلك فيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا): «إن كانت هناك رسالة أوجهها لماريا فسأقول لها «اتصلي بي .» وكانت الشقيقتان تعيشان جنبا لجنب منذ طفولتهما، لكنهما انفصلتا وانقطعت العلاقة بينهما منذ سنة 1994، عندما رفعت عليها ماريا ووالدتهما باتريسيا دعوى أمام القضاء ليحرماها من الحق في تربية ابنها مايكل، لعدم أهليتها بسبب إدمانها المخدرات. وسبق لأليسون كاري أن كشفت لوسائل الإعلام أنها مصابة بالسيدا بسبب امتهانها البغاء في شوارع نيويورك لعدة سنوات، حيث كانت مضطرة لجني المال لتدفع أقساط كراء منزل أسرتها وتوفير الطعام والشراب لشقيقتها ماريا كاري. وقالت: «أتمنى فقط أن تسمح لي ماريا بأن أصبح شقيقتها من جديد وأكون خالة صالحة لطفليها. أعرف أنه كانت بيننا مشاكل طيلة السنوات الماضية، لكنني أتطلع للقائها على أمل التصالح ومداواة الجراح التي مزقت أسرتنا.» للإشارة فإن ماريا وأليسون وشقيقهما مورغان (51 سنة) نشأوا في بلدة هانينغتون بضواحي نيويورك، حيث كانوا يعانون من معاملة عنصرية بسبب أصولهم المختلطة.