«الحرب الباردة» متواصلة بين أكرم الوداد وبودريقة الرجاء و نجدي «أحمر » لموسمين

لم ينتظر عبدالاله أكرم رئيس الوداد طويلا ليرد على محمد بودريقة رئيس الرجاء, بعد أن قام الأخير بالتوقيع على انتدابات كثيرة هزت الرأي العام الرياضي البيضاوي بشكل خاص, حيث فجر أكرم مفاجأة مدوية بعد أن نجح في استمالة النجم الرجاوي السابق عمر نجدي للقلعة الحمراء. عمر نجدي وقع بالفعل في كشوفات الوداد مقابل منحة حددتها مصادرنا في 440 مليون سنتيم(220 مليون عن كل موسم)
وبذلك, يكون فريق الوداد الرياضي قد تفوق على غريمه الرجاء في صراعهما معا من أجل الحصول على خدمات اللاعب نجدي. 
و كان عمر نجدي العائد من تجربة احترافية بالديار المصرية رفقة مصر المقاصة قاب قوسين أو أدنى من التوقيع في كشوفات الرجاء البيضاوي يوم الاحد غير أن مطالبه المادية جعلت الأخضر يتراجع عن فكرة انتدابه.
 وحسب مصادر إعلامية, فقد كان الوداد عرض على مصر المقاصة ,يوم السبت, مبلغ 250 ألف دولار من أجل تسريح اللاعب عمر نجدي و هو الأمر نفسه الذي قام به مسؤولون من الرجاء ما جعل إدارة الفريق المصري تؤجل الحسم في الموضوع.
وتعد صفقة انتداب اللاعب عمر نجدي أبرز الصفقات التي قام بها فريق الوداد الذي سبق أن وقع لكل من عبد الرزاق المناصفي لاعب فريق المغرب التطواني، أسامة الغريب المدافع الأيسر للفتح الرباطي، بوبلي أندرسون لاعب أكاديمية امالدو ديالو، و فابريس أونداما من إتحاد جدة السعودي.
ليظل السؤال مطروحا داخل الأوساط الرياضية البيضاوية حول مآل هذه (الحرب الباردة) التي تدور بين الفريقين البيضاويين حول التسابق لجلب أكبر عدد من نجوم كرة القدم الوطنية والإفريقية, وكيف ستكون نتائج هذه المواجهة وأية انعكاسات لها على مستوى البطولة الوطنية الاحارافية؟
بنعطية مع أودينيزي لموسم آخر
أكد مدافع المنتخب الوطني المهدي بنعطية ، الذي يلعب لفريق أودينيزي الإيطالي لكرة القدم، أنه سيواصل هذا الموسم عطاءاته مع فريقه .
وأكد بنعطية في تصريح صحفي لراديو «مونتي كارلو»، أن الدوري الفرنسي لن يشكل بالنسبة إليه هدفا، وقال في هذا الصدد:«سأكون كاذبا، إذا قلت إنني أفكر في البطولة الفرنسية، فباستثناء باريس سان جيرمان، لا أجد أي فريق آخر بإمكانه أن يكون مثاراهتمامي» .
يذكر ان أودينيزي قد رفض السماح لبنعطية بتمثيل المنتخب المغربي خلال دورة الألعاب الأولمبية القادمة بالعاصمة الإنجليزية لندن.
توتر في علاقة خرجة بفيربيك
أكد مصدر مطلع أن العلاقة بين العميد الحسين خرجة، ومدرب المنتخب الوطني الأولمبي، بيم فيربيك ليست على مايرام، بعد اختلاف حول النهج التاكتيكي.
وأضاف مصدرنا أن فيربيك طلب من خرجة في إحدى المباريات الودية أن يلتزم بالنهج التاكتيكي الذي رسمه، وأن ينضبط له، غير أن خرجة خرج في إحدى الفترات عن الرسم التاكتيكي، مما أشعل الخلاف بين الطرفين.
في نفس السياق، أكدت مصادرنا أن الخلاف ازدادت حدته حول رقم القميص الذي سيلعب به اللاعب خرجة.
يذكر أن المنتخب الوطني سيخوض يوم غد الخميس مباراته الأولى في منافسات كرة القدم بالألعاب الأولمبية، بمواجهة منتخب الهندوراس، وهي المباراة التي يبقى الفوز فيها مطلبا آنيا للعناصر الوطنية، قبل مبارتي اليابان وإسبانيا.