تقوم فرقة من الأمن الوطني ببوجدور، منذ أسبوعين، بحملة تحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية تهدف إلى شرح مخاطر تناول المخدرات بأنواعها، وكذا مفهوم السلامة الطرقية، حيث قامت فرقة من الأمن بزيارة ميدانية شملت العديد من المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية بتنسيق مع مندوبية وزارة التربية الوطنية. الحملة التحسيسية استفاد منها أزيد من ألف تلميذ وتلميذة. وقد لقيت العملية استحسانا من لدن آباء وأولياء التلاميذ. ما ميز هذه الحملة، الشرح الدقيق لمخاطر تناول المخدرات والتي يروجها أناس منعدمو الضمير بضواحي المؤسسات التعليمية وكذا تربصهم بالتلاميذ قصد استدراجهم لتعاطي هذه المواد السامة، الشيء الذي دفع الأمن الوطني إلى تنظيم هذه الحملات وكذا اليقظة لمواجهة مثل هذه الظاهرة. وتأتي هذه العملية الأولى من نوعها بعد انتشار عدة مواد مخدرة بمحيط المؤسسات وبعد ضبط عدة حالات من طرف رجال الأمن. وتأتي هذه المبادرة الطيبة بعد إحداث المنطقة الأمنية ببوجدور، وتعيين مسؤولين أمنيين وبناء مقرها الجديد الذي كلف إضافة عدة أطر أمنية، وكذا تعزيزها بعدة فرق أخرى حسب الاختصاصات المعمول بها في وقت نجد فيه أن بوجدور كانت في وقت قريب تابعة لأمن العيون. أما في ما يتعلق بمحاربة الجريمة المنظمة، فتشكلت فرقة تابعة للضابطة القضائية لمواجهة كل ظواهر الانحراف وضبط الأمن والاستقرار بالمدينة، الشيء الذي ترك ارتياحا في نفوس ساكنة المدينة بالإضافة إلى تقريب الإدارة من المواطنين وحماية ممتلكاتهم. كما تم إحداث فرقة لمواجهة الشغب بعد ما كانت المدينة تفتقر إليها من قبل.