هل يعتذر الوزير أوزين عن سوء تدبيره للقطاع الرياضي؟ الجواب: لا، لأنه يرفض حتى الاعتراف بمسؤوليته في ما آلت إليه الأوضاع في جامعات كرة القدم والسلة والملاكمة وسباق السيارات، عبر إصراره على فرض قانون يتعارض مع القوانين التي تدبر هذه الهيآت على الصعيد الدولي. الوزير أوزين أصبح مطالبا بالاعتذار عن إساءته لصورة الرياضة المغربية، لأنه يسعى إلى وضع موالين له على رأس الهيآت الرياضية، متناسيا أن الديمقراطية والشفافية تقتضي حياد الإدارة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع. هل ستنجح أسرة كرة السلة في رأب الصدع؟ الجواب: نعم، لأن مصلحة هذه الرياضية التي كانت إلى وقت قريب تنافس كرة القدم من حيث الشعبية، باتت تقتضي أكثر من أي وقت مضى التخلي عن المصالح الخاصة والجلوس إلى طاولة الحوار، طبعا بعيدا عن أي تدخل من الوزير وحاشيته، حتى يعود الهدوء إلى بيت الكرة البرتقالية، لأن الساحة الوطنية تتوفر على طاقات هائلة، ومن العار أن تدفعها المشاكل والحسابات الضيقة إلى ترك الميدان. هل يمكن أن تشرق شمس الألقاب عن أم الألعاب؟ الجواب: لا، إذ في ظل الوضع الراهن، وغياب سياسة واضحة لتكوين الأبطال، والتنقيب عن المواهب، وكذا الطريقة المتبعة في التعامل مع الأندية، وسيادة منطق الولاءات يظل من الصعب في الوقت الراهن صنع أبطال من طينة هشام الكروج ونزهة بيدوان وزهرة واعزيز وصلاح حيسو وعلي الزين، علما بأن هناك مواهب تحتاج فقط إلى حسن الرعاية والاهتمام. هل يتمكن القفاز المغربي من تخطي الأدوار الأولى في كأس العالم؟ الجواب: ممكن، بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها الملاكون المغاربة، الذين راكموا من التجربة ما يكفي لبلوغ أدوار متقدمة في بطولة العالم، التي ستجري في شهر أبريل المقبل ببلغاريا. ويتوقع المهتمون أن تصعد بعض الأسماء المغربية لمنصة التتويج. هل يمكن للتنس المغربي إنجاب خلف للفرسان الثلاثة؟ الجواب: نعم، لأن المواهب متوفرة وبشكل ملحوظ، لكن في ظل غياب تدخل القطاع الخاص وانفتاح المؤسسات الاقتصادية على دعم واحتضان الأبطال الصغار، سيكون من الصعب علينا إيجاد خلف للعيناوي وأرازي والعلمي. هل يتمكن التاكواندو المغربي من تجاوز الحدود القارية؟ الجواب: لا، ذلك أن الجامعة تعيش منذ أشهر حالة فراغ، بسبب مشاكل تسييرية أفضت إلى إغلاق أبواب الجامعة، في انتظار إعادة القطار إلى سكته. ورغم ضعف الإمكانيات، إلا أن التايكواندو المغربي يمكن أن يفرز لنا طاقات واعدة، لأن المادة الخام متوفرة وحقق الأبطال المغاربة عدة إنجازات عربيا وقاريا. هل تخرج السباحة المغربية من غيبوبتها؟ الجواب: لا، ويصعب الخروج منها في المنظور القريب، بسبب الفراغ الإداري والتقني الذي تعيشه هذه الرياضة الأولمبية والمشاكل التي تتخبط فيها منها مشكل انتقالات السباحين بين ناد وآخر... فالحاجة باتت ملحة لتشكيل مكتب جامعي قادر يضم أناس ترعرعوا في المسابح، وخبروا الواقع جيدا، وكذا تكوين أطر قادرة على على جعل هذه الرياضة تتنفس فوق الماء. هل تعود الطائرة المغربية إلى التحليق مجددا؟ الجواب: لا، لأن هذه الرياضة قدر لها أن تكون رهينة المصالح والتطاحنات من أجل المنافع والمكاسب، الأمر الذي أعاد هذه الرياضة إلى الوراء، وأدخلها في غيبوبة تتطلب على الأقل 20 سنة من العمل الدؤوب، بحسب شهادة أغلب المتتبعين، والتقنيين، الذين اختار الكثير منهم الهجرة بحثا عن الأفق الأرحب. ومن مظاهر التطاحن داخل هذه الجامعة أن 10 أعضاء من المكتب الجامعي الحالي قدموا استقالتهم، وبقي فقط الرئيس وأربعة من اتباعه، فهل بهذا الوضع يمكن لهذه الرياضة أن تحلق مجددا؟ هل تعود اليد المغربية إلى المونديال؟ الجواب : لا، لأن كرة اليد المغربية خرجت من سنة 2013 مسالمة ومستسلمة، وستكون مطالبة ببلوغ المربع الذهبي في نهائيات كأس إفريقيا، التي ستجري بالجزائر. وما يصعب مأمورية أشبال المدرب نورالدين البوحديوي، هو تواجد العناصر الوطنية في الدور الأول مع البلد المنظم، وأنغولا والكونغو ونيجيريا والكونغو الديمقراطية. العناصر الوطنية الذي غابت في الدورات الماضية عن المونديال، ستكون مطالبة بجهد كبير للتغلب على ضعف الإعداد، حتى تنتزع تأشيرة العبور. هل يتمكن المنتخب الوطني المحلي في كأس إفريقيا من محو انتكاسة الكرة المغربية في سنة 2013؟ الجواب: لا ، لأن هذا المنتخب خرج مائلا من «الخيمة»، ذلك أن مدربه حسن بنعبيشة لم يعين إلا قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق المنافسة، ولم يخض تداريب كافية، ولم يبرمج مباريات ودية مع منتخبات قارية. وما يحسب للإطار الوطني بنعبيشة هو أنه متفائل، ووعد ببلوغ المربع الذهبي كأقصى رهان، مسلتهما عزيمته من السبق الذي حققته الكرة المغربية في السبعينيات والثمانينيات. للإشارة فسنة 2013 وقعت خلالها الكرة المغربية على سنة بيضاء، توالت خلالها انتكاساتها قاريا ودوليا. هل تبلغ الدراجة المغربية نهائيات كأس العالم؟ الجواب: لا ، لأن المهمة ستكون جد صعبة، بفعل التطور الملحوظ الذي تشهده رياضة الدراجات في مختلف البلدان الإفريقية. كما أن الإدارة التقنية الوطنية قررت اعتماد سياسة التشبيب داخل المنتخب الوطني، الذي سيخوض عدة طوافات تحتسب نتائجها في أفريكا تور، الذي يمكن المنتخبات الثلاثة الأولى من بلوغ بطولة العالم والألعاب الأولمبية. لكن العناصر الوطنية الواعدة قادرة على الدفاع عن حظوظها لتسجيل مشاكة مشرفة.